اعتبر المهندس ياسر قورة، وكيل مؤسسي حزب الشعب الحر، خطاب القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبد الفتاح السيسي تصحيحًا للمسار، وإيذانًا بضلوع القوات المسلحة المصرية في حرب عارمة ضد "المتأسلمين"، الذين اتهمهم بتحويل تظاهراتهم إلى أعمال عنف. وأوضح قورة أن الجيش قد دعا إلى التظاهر يوم الجمعة من أجل الحصول على غطاء سياسي من قبل الشعب يفوضه لمواجهة الإرهاب باسم الدين، وأن ذلك التفويض يعد استكمالاً لدور القوات المسلحة في الانتصار للإرادة الشعبية ضد كل "تُجار الدين"، والذين يهددون الأمن القومي المصري، بالإضافة إلى إرسال رسالة للمجتمع الدولي أن ما حدث في مصر ثورة شعبية وليس انقلابًا عسكريًا. واتهم قورة أن الإخوان ينظمون مظاهرات عشوائية غير محددة المسار لإرسال رسالة للجيش بأنهم قادرون على إرباك المشهد السياسي باعتبارها وسيلة للضغط تلجأ إليها الجماعة بغية إرسال رسائل للمجتمع الدولي للضغط على الجيش، لتحقيق المزيد من المكاسب في المفاوضات التي تتم بين الجانبين، مطالبًا بمحاكمتهم بتهمة إرهاب الدولة والخيانة والعظمى.