الشرطة تتمركز بقصر النيل وسيمون بوليفار.. والجيش أمام المتحف.. وأكثر من 30 متطوعًا على كل مدخل وضعت قوات الشرطة والجيش خطة تأمينية بالتعاون مع اللجان الشعبية في الميادين غدا الجمعة، خلال التظاهرات التى دعا إليها الفريق عبد الفتاح السيسي، لمنحه تفويضًا بشأن ما وصفه ب"القضاء على الإرهاب"، فيما رفعت اللجان الشعبية أعلى درجات الاستعداد بميدان التحرير لتأمين المليونية من خلال زيادة عدد أفراد اللجان بحيث يتمركز أكثر من 20 متطوعًا بينهم 3 فتيات لتفتيش المارة. وصرح يوسف عزت، أحد قيادات اللجان الشعبية بالميدان، بأن هناك تنسيقًا مع القوات المسلحة والشرطة للتأمين، حيث ستتولى الشرطة تأمين مدخلى قصر النيل وسيمون بوليفار بمساعدة اللجان الشعبية، أما قوات الجيش فستتمركز فى محيط المتحف المصرى، فضلا عن زيادة أعداد المتطوعين باللجان، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة زودت الميدان بأسلاك شائكة عند كل مدخل. وأوضح سيد مجاهد، أحد المتطوعين، بأنه تم الاتفاق على صافرة تطلقها اللجان الشعبية لاستدعاء المتظاهرين، حال الاعتداء على الميدان، مشيرًا إلى أن الجيش سيتدخل حال الهجوم بالرصاص الحى. من جهته، أكد اللواء جمال أبو ذكرى، الخبير الأمني، قدرة الجيش على تأمين كل المسيرات، مشيرًا إلى أن الجيش بدأ بالفعل في نشر قواته في الأماكن الأكثر احتشادًا مثل ميدان التحرير ومحيط "الاتحادية". واعتبر أن الحشد يهدف لتوجيه رسالة برفض مصر أى وصاية خارجية، وإدانة الإرهاب في سيناء خاصة ميليشيات حماس وجماعة الإخوان المسلمين، على حد قوله. وقال اللواء رضا عارف، الخبير الأمني، إن الجيش وضع خطة لتأمين لجميع المنشآت الحيوية والميادين لمواجهة أي أعمال تخريبية غدًا، متوقعًا أن تكون هناك قرارات هامة وخطيرة بشأن الوضع في سيناء أو بشأن فض اعتصامي رابعة والنهضة بالقوة. وأضاف: "أن الإخوان قد يوجهون انتقامهم في الغالب للجيش والشرطة من خلال الهجوم على المنشآت الشرطية والخاصة بالجيش"، على حد قوله، مشيرًا إلى أن الجيش سيقوم بتأمين كل المناطق الحيوية لصد أى هجوم محتمل.