أعربت حركة نساء ضد الإنقلاب عن أدانتها لتحريض قائد الإنقلاب عبد الفتاح السيسي على القتل و العنف و الإرهاب بعد بيانه اليوم الأربعاء الذى أثبت به أن مصر الثورة تعيش تحت وطأه إنقلاب عسكري غاشم و جبان. واعتبرت الحركة البيان "الحلقة الأخيرة فى المسلسل الهزلى للإنقلاب والذي يحفر به السيسي قبره بيده" متسائلة: أين العقل فى دعوة النظام الإنقلابي بقيادة السيسي لجموع المصريين من مؤيديه و المنقلبين على الشرعية بالاحتشاد لمنحه شرعية القتل باسم فزاعة الإرهاب لفصيل كل جرمه هو التعبير عن رأييه و لطلاما هتف و لازال يهتف "سلمية .. سلمية" .. و لا يملك في مواجهة دعاوى التحريض على العنف و القتل إلا صدور شبابه و نسائه و بناته و أطفاله في مواجهة الرصاص الغادر من جيش أو شرطة أو بلطجية . هل هذا فى مصلحة الأمن القومي المصري؟
وحملت الحركة السيسي مسؤلية ما حدث و ما قد يحدث من إراقة لدماء الأبرياء أو أى عنف يطال المتظاهرين السلميين المعبرين عن مطالبهم المشروعة بعودة رئيسهم الشرعي المنتخب.
وأكدت الحركة أنها على يقين أن جموع الشعب المصري التى خرجت فى ثورة 25 يناير لإسقاط النظام القمعي الفاسد و الدولة البوليسية لن تسمح بعودة هذا النظام مجددا، وستقف فى وجه كافة المساعي للإنقلاب على مكتسبات الثورة المجيدة، فالثورة لا ترجع إلى الخلف.