قالت الشرطة ان مسلحين يستقلون شاحنة صغيرة فتحوا النار على نقطة تفتيش في شمال العراق يوم الاربعاء مما أسفر عن مقتل تسعة من رجال الشرطة. وقع الهجوم في قرية الشورى التي تقع على مسافة 50 كيلومترا الى الجنوب من الموصل ثالث أكبر مدينة عراقية وعاصمة محافظة نينوى التي يهيمن عليها السنة حيث يعيد تنظيم القاعدة تنظيم صفوفه. وأمطر المسلحون نقطة التفتيش بوابل من النيران من عدة اتجاهات. وانفجرت قنبلة في سيارة الاسعاف التي هرعت الى مكان الحادث كانت مزروعة على الطريق سلفا مما اسفر عن اصابة سائقها وممرض. وإستعاد مقاتلون اسلاميون سنة الزخم في تمردهم على الحكومة التي يتزعمها الشيعة في الشهور الاخيرة ويوجهون ضربات شبه يومية تقريبا. وسلط حادث الهروب الجماعي لسجناء قرب العاصمة يوم الاحد الاضواء على الوضع الامني المتدهور بعد ان فر نحو 500 سجين بينهم اعضاء كبار في تنظيم القاعدة عقب هجوم شنه مسلحون على اثنين من السجون. وأعلنت الدولة الاسلامية في العراق والشام التي شكلت من اندماج فرعي القاعدة السوري والعراقي المسؤولية عن الهجمات وقالت انها أفرجت عن رفاقها السجناء بعد عدة شهور من الاستعدادات. وقال مسؤول أمني لرويترز يوم الثلاثاء ان بعض السجناء الهاربين يتجهون الى سوريا للانضمام الى صفوف مقاتلي المعارضة ومعظمهم من السنة في معركتهم للاطاحة بالرئيس بشار الاسد. وقتل أكثر من 720 شخصا في هجمات مسلحين في العراق في يوليو تموز حتى الان وفقا لجماعة تحصي عدد قتلى العنف بالعراق