قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، إن تل أبيب وافقت للقاهرة على إدخال قوات عسكرية مصرية إلى شبه جزيرة سيناء، في إطار اتفاقية السلام "كامب ديفيد"، لملاحقة المسلحين، عقب تصاعد الهجمات خلال الفترة الأخيرة. وأضاف يعالون خلال جولة تفقدية إلى موقع بطارية "القبة الحديدية" قرب إيلات أن إسرائيل سمحت بدخول التعزيزات المصرية إلى سيناء بناء على الملحق العسكري لمعاهدة السلام الذي يلزم بأخذ موافقتها على ذلك، وفق ما نقلته عنه الإذاعة العبرية. وأوضح أن وضع منظومة القبة الحديدية في منطقة إيلات الحدودية مع مصر مؤخرًا يأتي لحماية المدينة وسكانها، معربًا عن أمله في أن ينجح الجيش المصري في مواجهة "الإرهاب" في سيناء، بعد قيامه بتعزيز قواته في الأيام الأخيرة العناصر الإرهابية مستعينًا بمروحيات هجومية. وكانت إسرائيل أعطت الضوء الأخضر لمصر لإدخال كتيبتين إضافيتين إلى سيناء. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي في تصريحاته سابقة: "طالما أن المصريين يستخدمون قواتهم العسكرية في الحرب على الإرهاب ويفعلون ذلك بعد طلب منا ولا ينتهكون كامب ديفيد، فإننا نسمح لهم بمحاربة التحديات التي يضعها الإسلاميون أمامهم في سيناء، وفي اللحظة التي ينتهون فيها من تلك الحرب فإن الوضع سيعود بالطبع إلى سابقه".