عقد أعضاء مجلس الشورى المصرى المنحل جلسة خاصة برئاسة أحمد فهمى فى ميدان رابعة العدوية بالقاهرة وقاموا بعرض بعض التوصيات على أعضاء المجلس المنحل والتى شملت التهديد للسفارة الأمريكية والمطالبة بطرد السفير الأمريكى والإسرائيلى من مصر بجانب عودة القوات المسلحة إلى أماكنها. وقام الأعضاء بالتشديد على ضرورة تدخل منظمات حقوق الإنسان للتعامل مع الانتهاكات والأحداث الدموية من أحداث الحرس الجمهورى ورمسيس والمنصورة مؤكدين على إصدار بيان من مجلس الشورى المنحل المقام برابعة العدوية بشأن هذه التوصيات فى حالة إجماع الأعضاء عليها . ونادى أعضاء المجلس بمقاطعة كل البضائع الأمريكية وتهديد المصالح الأمريكية بمصر بالإضافة إلى الضغط على السفارات حتى تقوم بتغير موقفها من الإنقلاب على الشرعية كما أكدوا على الأتصال بكافة المؤسسات الرسمية ومنها منظمة حقوق الإنسان وتواجدها فى مشاهد إراقة الدماء وقال أحد الأعضاء أنه إذا كان غير الإسلاميين تعرض إلى كل هذا الأضطهاد وأعمال القتل والعنف لتحركت المنظمات الحقوقية فى شأنها . كما طالب أعضاء المجلس بطرد السفير الأمريكى والإسرائيلى من مصر وأدانت الأعضاء مصادرة الحريات واعتقال الإعلاميين وشددت على ضرورة الإفراج عن المعتقلين السياسين وإعادة القنوات الدينية التى تم إغلاقها فور الإنقلاب على الشرعية وعزل الرئيس . ومن جانبه شدد أحمد فهمى عضو مجلس الشورى المنحل على منصة رابعة العدوية أن المجلس فى حالة انعقاد مستمر حتى عودة الشرعية وعودة الرئيس المعزول إلى الحكم ودعا الضباط والجيش بحماية الشرعية وقيام المنظمات الحقوقية بتبنى الإنتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان والإنتهاكات ضد جرائم الإنسانية . وطالب عبد العظيم محمود رئيس لجنة التنمية المحلية بمجلس الشورى المنحل بعودة الجيش المصرى إلى رشده كما طالب فئات الشعب بتوخى الحذر من الجيش المصرى الذى قام بالإنقلاب على الشرعية . وقال محمد مؤمن عضو مجلس الشورى السابق أن تواجد الأعضاء فى هذا المجلس المنعقد بسبب إهدار الإرادة الشعبية ولإحداث نهضة حقيقة فى المجتمع كما قارن بين وضعية مبارك وأسرته حين خلعه وبين التعامل مع أسرة الرئيس المعزول مشيرا إلى أنه سيتم التعامل مع المسار الديمقراطى الذى ارتضاه الشعب باستمرار انعقاد المجلس حتى عودة الرئيس إلى الحكم وممارسة مهامه . كما ندد مؤمن بالإعلانات الموجودة فى الإعلام وتقوم بجمع التبرعات لمصر على الحسابات فى البنوك ورأى أنه لا حاجة للشعب لهذه الإعانات والتعاون مع مصر . وأكد إكرامى سعد المتحدث بإسم مصابى ثورة 25 يناير على مفاجئتهم بالإنقلاب الذى حدث يوم 30 يونيه وقال أننا مستمرين فى الشوارع والميادين حتى يأتى الرئيس الشرعى المنتخب وشدد على تأييد الشرعية وليس تأييد الرئيس المعزول وندد بدعاه الثورة ووصفهم بالتجارة بدماء الشهداء بالسياسة .