خرج الآلاف من مؤيدي مرسي بمحافظة الدقهلية بتظاهرة حاشدة للتنديد بأحداث العنف التي شهدتها مدينة المنصورة وراح ضحيتها 3 سيدات وعشرات الإصابات مطالبين بالقصاص لدم الشهداء ومحاسبة المتورطين بأعمال العنف. وتحركت المسيرة من أمام ستاد جامعة المنصورة عقب صلاة التراويح إلا أن قوات الأمن قامت بإغلاق شارع الترعة الذي وقعته به الأحداث الدامية ما دفع الإخوان إلى السير بشارع البحر للتوجه لمبنى مديرية أمن الدقهلية، إلا أن القوات المكلفة بحماية المديرية كثفت من تواجدها ودفعت ب6 تشكيلات أمنية لمنع مرور المسيرة خوفًا من اندلاع اشتباكات الأمر الذي أدى إلى تراجع المسيرة. ورفع المشاركون العديد من صور الرئيس السابق مرددين الهتافات المناهضة للمجلس العسكري والتي تطالب بالقصاص للضحايا ومحاسبة المتورطين بأحداث العنف ومنها "إحنا لسه مكملين.. من البلطجية مش خايفين". من جانبها تكثف مديرية الأمن من جهودها لتحديد هوية مرتكبي الأحداث الدامية والاعتداء على مؤيدي المعزول. وأكد مصدر أمني أن المباحث الجنائية كثفت من جهودها وتم تشكيل فريق بحث بقيادة العميد السعيد عمارة مدير المباحث الجنائية والمقدم سامح عبد الفتاح رئيس قسم العمليات والمقدم محمد زين مفتش مباحث قسم أول، والرائد هيثم العشماوي رئيس مباحث أول المنصورة، مشيرًا إلى أن جهود المباحث أسفرت عن تحديد هوية ثلاثة من المشتبه بهم.