أكد أحمد عارف المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين انه "من حق الشعب المصري أن ينتظر إدانة غربية واضحة للانقلاب وليس موقفا مهتزا". ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية بعددها الصادر اليوم الأثنين عن عارف قوله:" إن مسيرات السفارات تستهدف إيصال ثلاث رسائل؛ أولاها الرفض الكامل للانقلاب العسكري، وإدانة غربية واضحة له، فلا يصح أن تكون الدول التي تنظر لمبادئ الديمقراطية أول من ينقلب عليها.. ننتظر وينتظر الشعب المصري إدانة للانقلاب وليس موقفا متذبذبا ومهتزا". وتابع قائلا: "ننتظر أيضا من دول العالم إدانة واضحة لقتل المتظاهرين السلميين (في إشارة لمقتل أنصار الجماعة على يد مجهولين خلال الأيام الماضية في القاهرة والمنصورة)، كما أننا نريد التأكيد على تمسكنا بالشرعية الدستورية وعدم قبول أي تعاطي سياسي قبل عودة الشرعية". وعن الاتهامات الموجهة ضد الجماعة بانها تعلم ان عودة مرسي باتت مستحيلة وما تمارسه من ضغوط وإرباك المشهد هو من باب تحسين شروط التفاوض ، قال عارف: "لا يعقل أن نضحي بأغلى ما نملك لتحقيق مكسب رخيص.. نحن نتعرض للبطش والقتل، ولن نخذل حلفاءنا ولا أبناء الشعب المصري الذي بدأ منذ الجمعة الماضي كسر الانقلاب". ويؤكد عارف أن الجماعة لا تسعى لبلورة حل سياسي للتعامل مع المشهد الحالي، قائلا: "نحن لم نصنع المأزق، من صنعه عليه هو أن يبحث عن الحل، لكننا لن نقبل بفرض سياسة الأمر الواقع".