قال محمد البلتاجي، عضو المكتب التنفيذي لحزب "الحرية والعدالة"، إن الداعمين للانقلاب والمبررين له شركاء للانقلابيين في المسئولية عن الدماء والمجازر المتكررة. وأضاف على صفحته الشخصية على موقع التواصل "فيس بوك" أنه بعد مقتل نساء المنصورة على يد بلطجية وشرطة العسكر سقطت كل الأقنعة عن السياسيين والحقوقيين والإعلاميين الذين وقفوا مع الانقلاب العسكري، والذين برروا ذلك بحجة أنه ليس انقلابًا وإنما موجة غضب شعبي ضد الرئيس محمد مرسي، مضيفًا: سقطت أقنعتهم بعد استمرار قتل المعتصمين السلميين على يد العسكر تارة وشرطة العسكر تارة وبلطجية العسكر تارة". وقال: نشهد صمتًا عجيبًا لهؤلاء الذين ملأوا الدنيا ضجيجًا طوال العام الماضي ضد الرئيس الذين قالوا إنه ديكتاتور يقمع الحريات العامة ويقيد حرية الإعلام وينتهك كل حقوق الإنسان انتهاكًا جسيمًا، فأين هم مما يحدث الآن؟ فيما قال كارم رضوان، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إن الإخوان لا ترهبهم تهديدات قادة ما أسماه ب "الانقلاب العسكري". وأضاف على صفحته الشخصية على موقع التواصل "فيس بوك": نواجه واقعًا صعبًا، فقد قتل الكثيرين برصاص الجيش ورصاص البلطجية ويتم تهديدنا بأكثر من ذلك من اعتقالات وتشريد للكثيرين. وأكد أن هذا كله لن يثنينا عن مواصلة الثورة على هؤلاء، لأنه بدا أن هذه الحشود تقلقهم ويجعل ردة فعلهم متوترة. وتابع: "لن نترك الميادين حتى لو فعلوا أقصى مما نتصور فلن ترهبنا أي من الأمور الدنيوية لأننا خرجنا من أجل استعادة كرامتنا"، مضيفًا: "من نزل إلى الميادين لم ينزلوا من أجل شخص الرئيس محمد مرسي، ولكنهم نزلوا فقط من أجل اغتصاب الديمقراطية من قبل بعض المنتفعين".