واصل الآلاف من أهالى سوهاج، اعتصامهم لليوم الثانى عشر على التوالى بميدان الثقافة بمدينة سوهاج، لدعم الرئيس المعزول، كما نظموا، وقفة كبرى بالميدان تضامنًا مع شهيدات الحرية بالمنصورة.. وشهداء مجزرة الحرس الجمهوري واعتصام ميدانى رمسيس والجيزة ونددوا بالانقلاب العسكري الدموي حسب وصفهم، ومطالبين بعودة الشرعية للرئيس المعزول. وبدأت الوقفة بإفطار جماعي وصلاة العشاء وصلاة التراويح بميدان الثقافة، وشارك فيها رموز وقيادات القوى والأحزاب الإسلامية والجمعيات الأهلية وشباب الثورة والآلاف من أبناء سوهاج من كل الأطياف والانتماءات. وحمل المشاركون صورًا لشهداء مذبحتى الحرس الجمهورى وميدان رمسيس والجيزة وللرئيس المعزول محمد مرسى ولافتات منددة بحادث الحرس الجمهوري والانقلاب العسكري ومطالبة بعودة الشرعية حسب تعبيرهم، كما رددوا الهتافات ومنها "يا إعلام ياكداب.. ثورتنا مش إرهاب"، "يا سيسي يا رمز العار.. تفرق إيه عن بشار". وأكد الشاعر يوسف الشريف، أمين مساعد الحرية والعدالة سوهاج، أن الموت أهون لنا من أن يهان ديننا أو يغرب فى البلاد والتاريخ لن يرحم القتلة، فقد مات قلب أبو جهل وعاش بلال حيًا، فنحن نأبى أن يرد الوضع مهما كلفنا من حياتنا. وقدم محمد المصري، أمين الحرية والعدالة، تعازيه لشهيدات مذبحة المنصورة، مؤكدًا أنها مأساة وعار على جبين الانقلابيين وفضح لدعاة الديمقراطية والمنظمات النسائية التى تتشدق بحرية ومشاركة المرأة فى المشهد السياسي، وأننا فى الصعيد ناسف أننا لم نستطع أن نمنع هذا الحادث الأليم ولو بيدنا لذهبنا جميعًا وأخذنا بثأرهن من هؤلاء الجبناء، فلأول مرة فى تاريخ مصر يستخدم النظام العسكري البلطجية والشرطة المصرية فى قتل وذبح النساء والأطفال، ولأول مرة يقتل أهل مصر وهم سجود وركع، ويمنع رفع الأذان ويحاصر الأزهر الشريف. واستنكر المصري على إخوان المنصورة أن يتركوا النساء تقتل بهذا الشكل، وشدد بقوله "إن كنتم لا تقدرون على حماية نسائكم فنحن على استعداد أن نجيش جيشًا من الصعيد لقتل هؤلاء البلطجية". وأوضح محمد بكر، عضو الدعوة السلفية بالمنصورة أثناء زيارته لسوهاج، أن الكلمات لتعجز عن وصف ما حدث لأخواتنا، فلقد جن السيسي وأعوانه فهذه أمور بربرية تخرج عن نطاق الإنسانية.