دعت جبهة 30 يونيه جموع الشعب المصري إلى مقاطعة جماعة الإخوان المسلمين اقتصاديًا واجتماعيًا للحد من استخدام الجماعة للعنف والعمليات "الإرهابية"، معتبرة أن الجماعة تستغل كياناتها ومؤسساتها الاقتصادية لتمويل "الإرهابيين" لنشر الفوضى في البلاد. وقال الناشط السياسي هيثم شواف، القيادي بجبهة 30 يونيه، إنه يجب مقاطعة الإخوان اقتصاديًا واجتماعيًا مؤقتًا، وخاصة في هذه الفترة التي تحرض فيها القيادات على العنف والقتل وبيع السلاح لإجراء العمليات "الإرهابية" بعد عزل الرئيس محمد مرسي. وأوضح أن مقاطعة أسواق الإخوان التجارية، ستعمل على التقليل من منابع وتمويل "الإرهابيين", مؤكدًا أن الجماعة دائمًا تستخدم العنف في الحياة السياسية وزادت من استخدامه خلال الفترة الراهنة بعد أن اعتبرت قضيتها "مسألة وجود" و"حياة أو موت" وليست قضية عودة الرئيس المعزول. وأضاف شواف أن التصالح مع جماعة الإخوان يجب أن يكون معتمدًا على قواعد هامة، أبرزها حل الجماعة ومحاسبة ومحاكمة جميع أعضاء وقيادات الإخوان الذين تلطخت أيديهم بدماء المصريين وأرهبوا الشعب المصري وأفسدوا الحياة السياسية، مشددًا على أهمية أن تقوم الدولة بمواجهة الإخوان بطريقة منظمة للحد من استخدام الجماعة للعنف. وطالب الشواف وزارة الداخلية بضرورة اعتقال قيادات الجماعة الذين يحرضون على العنف وسفك الدماء، مبينًا أن الجماعة تجعل الإرهاب منهجًا لها، ولن تعود إلى رشدها أبدًا ولكن يمكن الحد من عملياتها الإرهابية بمقاطعتها اقتصاديًا واجتماعيًا. وشددت تنسيقية 30 يونيه بالمنوفية إلى ضرورة مقاطعة جماعة الإخوان المسلمين اقتصاديًا, قائلة في بيان لها إن بدلا من أن يتصالح الإخوان مع أنفسهم ليتصالح معهم المجتمع، راحوا يمارسون العنف ضد الشعب المسالم وضد القوات المسلحة المصرية الباسلة التى انحازت إلى ثورة الشعب فى 30 يونيه، بينما لم نكن يومًا نتصور أن يصدر منهم هذه الأفعال ضد الشعب ومؤسسات الدولة. وطالبت المواطنين بمقاطعة منتجات الجماعة وكياناتها اقتصاديًا واجتماعيًا إلى أن يعودوا إلى رشدهم، مشددًا على أن مؤسساتهم الاقتصادية هى التى تساعدهم على ممارسة العنف والبلطجة ضد الشعب وتوفر لهم الدعم المالى والمادى لممارسة العنف. وأكد اللجنة ضرورة مقاطعة محلات الإخوان وأسواقهم التجارية، ومحلات الذهب والصيدليات التابعة لهم، إضافة لمقاطعة الأطباء أعضاء الجماعة، ومؤسسة المواساة الطبية التى اتهمها البيان بدعم الإرهاب، مع مقاطعة المؤسسات التعليمية التابعة لهم حتى تصلهم رسالة أنهم جزء من المجتمع وليسوا جزءًا فوق المجتمع، وأنهم ليسوا بمحتكري الإسلام إنما الإسلام يسع الجميع، وأن يعيشوا فى مصر كوطن ينتمون إليه، وأن يعترفوا بما اقترفوه بحق هذا الوطن العظيم ويعتذروا عنه.