قدم حزب شباب مصر خالص تعازيه لجموع الشعب المصري في ضحايا العمليات الإرهابية الغادرة التي تمت بسيناء بالأمس والتي راح ضحيتها العشرات من المصريين مؤكدا أن فاتورة الدم المصري الذي سال بسيناء خلال الفترة الماضية يتحملها قيادات جماعة الإخوان الذين قاموا بالتحريض بشكل واضح على عمليات القتل والإرهاب والدفع بشباب في مقتبل العمر في فوهات المدفعية حفاظا على المكاسب التي حصل عليها التنظيم العالمي للإخوان من خلال وصول الرئيس المخلوع محمد مرسى لحكم مصر في غفلة من الزمن. أعرب الدكتور أحمد عبد الهادي رئيس حزب شباب مصر عن بالغ دهشته من عدم إلقاء القبض على كل قيادات العنف داخل جماعة الإخوان حتى الآن خاصة وأن كل القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية طيرت الكثير من التصريحات المباشرة التي اعترفت خلالها هذه القيادات بالقيام بالعمليات الإرهابية على أرض سيناء والتي أكدوا أنها لن تتوقف إلا مع عودة محمد مرسى مرة أخرى للحكم لافتا النظر إلى أن المسألة برمتها خرجت عن حدود مواجهة بين القوات المسلحة وبؤر إرهابية بل أصبحت مواجهة بين شعب وإرهابيين لابد من إجتثاث بؤرهم السرطانية وتقديم كل قياداتهم التي حرضت على القتل والإرهاب للمحاكمات العاجلة.
وأوضح رئيس حزب شباب مصر أن هذه العمليات الإرهابية أنهت مستقبل جماعة الإخوان وكافة الجماعات المحسوبة على ماسمى بتيار الإسلام السياسي على أرض مصر نهائيا وأن كافة القوى السياسية التي قبلت خلال الساعات الماضية بالمصالحة الوطنية لا يمكنها أن تقبل مصالحة مع كل الذين لوثوا أيديهم بالدم المصري.
وجدد الدكتور أحمد عبد الهادي تأييد ومساندة حزب شباب مصر للقوات المسلحة مؤكدا أنها عبرت عن الإرادة الشعبية عندما ساندت الشرعية الحقيقية المتمثلة في جموع وطوائف الشعب المصري التي خرجت عن بكرة أبيها يوم 30 يونيو في كل ميادين مصر لتعلن رفضها لحكم الإخوان الذين تعاملوا مع مصر مثل ضيعة أو تكية وحولوها إلى مستنقع للإرهابيين دون أي اهتمام بالمواطن المصري البسيط وراحوا يعقدون الصفقات القذرة مع أمريكا وإسرائيل وهو ما دفع الإدارة الأمريكية إلى التباطؤ في الاعتراف بثورة الشعب المصري حتى أجبرت على ذلك عندما رأت صمود القوات المسلحة وإصرار الشعب المصري على انتزاع ثورته من أيدي الإرهابيين وتأكيده على أن قواتنا المسلحة عبرت عن هذه الإرادة الشعبية.