بدأ عدد من الشباب المنتمين إلى حركات ثورية وأحزاب شبابية في التنسيق مع مؤسسة الرئاسة والجهات الرسمية لتنفيذ مبادرة أطلقها مايكل منير تحت مسمى "الثورة المصرية والعلاقات الخارجية" لإقناع الغرب بأن ما حدث في 30 يونيه ثورة وليست انقلابًا، وتأتي دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدةالأمريكية على رأس الدول التي سيتم التوجه إليها. وكان كل من مايكل منير وأحمد ماهر منسق حركة شباب 6 إبريل وشادي الغزالي حرب وإسراء عبد الفتاح وعماد عاصي عرضوا على الرئيس المؤقت المبادرة الأربعاء الماضي في لقاء جمعهم به وأبدت الرئاسة ترحيبها بها. وأكد مايكل منير، رئيس حزب "مصر الحرية"، أن الرئاسة رحبت بتلك المبادرة، وأنهم سيضعون خطة زمنية لها. وأضاف منير في تصريحات خاصة إلى "المصريون"، أن المبادرة تهدف إلى عرض حقيقة أحداث ثورة 30 يونيه على عدد من البلاد فى أوروبا والولايات المتحدةالأمريكية. وأشار منير إلى أن المبادرة كبيرة ولها شق سياسي وستعرض على الاتحاد الأوروبى وقال إن الرئاسة أكدت أهمية مشاركة الشباب الفعلية فى الحياة السياسية والقرارات التى تتخذها الدولة وليس بالتصريحات التى تنطلق من بعض القوى الثورية. ونفى منير عدم وجود أعضاء حملة تمرد فى الوفد المقصود بطرح المبادرة فى الدول الأوروبية وفي الكونجرس الأمريكي. ومن جانبها اعتبرت جماعة الإخوان المسلمين، أن تلك المبادرة مدعومة من المجلس العسكري لتحقيق أغراضه، وأن الشباب المنتمين إلى قوى الثورة يتم استغلالهم لخدمة تلك الأهداف. وقال على خفاجي، أمين الشباب في حزب "الحرية والعدالة" بالجيزة، إن حركة تمرد حركة وطنية كان لها أهداف محددة ولكن المجلس العسكري استغلها لإعلان الانقلاب العسكري، مضيفًا أن العديد من القوى الثورية بدأت في استيعاب الموقف والانضمام إلينا ودعمنا ليس لعودة الدكتور محمد مرسي وإنما لتأكيد رفض حكم العسكر، متوقعًا تزيد تلك الأعداد في الأيام القادمة. وتعليقًا على المبادرة طالب "خفاجي" الشباب المشاركين في الوفد بتوفير طاقتهم على حد قوله قائلاً: العالم أجمع يعلم أن ما حدث في مصر انقلاب وليس ثورة.