استنكر الدكتور محمد محسوب، القيادي بحزب الوسط ووزير الشئون القانونية السابق، الدعاوى التي تشير إلى أن الإرادة الشعبية هي المتواجدة بالميادين المعارضة للدكتور محمد مرسي، مؤكدًا أن الإرادة الحقيقة تتمثل في صناديق الاقتراع وعبر الاحتشاد الشرعي، مشيرًا إلى أن ميادين تأييد مرسي لا تقل عن المعارضة له وهو ما تجسده الملايين المحتشدة الآن بميادين مصر المختلفة. وأضاف محسوب خلال كلمته من أعلى منصة رابعة العدوية أن الشعب المصري جاهد طوال 200 سنة من أجل بناء الدولة الديمقراطية ومن أجل رفض الوساطة التي كانت تمارس عليه من الدول الخارجية، مشيرًا إلى أن من يتصدرون الإعلام الآن عليهم أن يتواروا خجلاً من التحيز الواضح ضد التيار الإسلامي في مقابل الدعم المفرط للثورة المضادة – على حد قوله. وأشار القيادي بالوسط أن الشعب المصري لا يريد سوى احترام أرادته، وأن تكون الديمقراطية في مصر هي الطريق الشرعي للانتقال السلمي للسلطات، مؤكدًا على وطنية الجيش ودوره الأمني الذي لا يغفله أحد، بالرغم من وجود بعض القيادات التي أضاعت الحقوق وقتلت الأبرياء من الشعب المصري في إشارة منه لمجزرة الحرس الجمهوري التي خلفت ورائها 100 شهيد وأكثر من 1000 مصاب.