قال خالد الشريف، المتحدث باسم "البناء والتنمية"، إن هناك اقتراحًا بدمج كل القوى السياسية الإسلامية لحزب موحد لمواجهة محاولات القضاء على الأحزاب الإسلامية، مشيرًا إلى وجود ائتلاف واحد للتيار الإسلامي لإفراز تجارب سياسية قادرة على حصد الأغلبية.. في أي منافسات انتخابية خلال الفترة المقبلة وحال مشاركتهم في العملية السياسية، مشيرًا إلى أن القوى الإسلامية تنطلق من مبدأ المشاركة وتوحيد الرؤى لمواجهة أي محاولات لتشتيت الوحدة الإسلامية خلال الأيام القادمة. فيما أشاد أحمدي قاسم، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، بفكرة توحد القوى السياسية الإسلامية في حزب واحد للدفاع عن الرئيس المنتخب محمد مرسي، ومعارضة الانقلاب العسكري، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان تدرس الفكرة هي وباقي القوى الإسلامية بميدان رابعة العدوية، خاصة أن الوقت الحالي لا يسمح بأي خلافات بين القوى الإسلامية". وتابع: "أن القوى السياسية اجتمعت للمدافعة عن شرعية الرئيس محمد مرسي بكل سلمية لمواجهة انقلاب السيسي، فلن تستطيع المخابرات أن تفرق بين الإسلاميين مهما حاولت، لافتًا إلى أن الفترة القادمة قد تشهد إعلان القوى الإسلامية إنشاء حزب سياسي واحد. وقال إبراهيم أبو عوف، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة: "إن فكرة إنشاء حزب موحد مؤلف من القوى الإسلامية فكرة جيدة ومطروحة ولكننا ننشغل الآن بما هو أهم من هذه الفكرة وهو الانشغال بمواجهة عودة حكم العسكر مرة أخرى، خاصة فيما نراه من عودة الحكم الديكتاتوري والتضييق على الحريات". وتابع: "الأحزاب الإسلامية لم تختلف يومًا وإنما كانت تتنافس فيما بينها على مقاعد البرلمان، وهذا لا يعني أبدًا أن بينها شقاقًا وأن فكرة إنشاء حزب واحد ربما تتم دراستها الفترة القادمة ولكن بعد أن ننتهي من إسقاط الانقلاب العسكري وإعادة الرئيس المنتخب مرة أخرى".