استنكرت الجبهة السلفية بمصر، ما تذيعه بعض وسائل الإعلام حول وجود متفجرات داخل اعتصام رابعة العدوية، وعن نية بعض الإسلاميين تفجير المعتصمين المؤيدين لهم بدعوى كسب التعاطف. وقالت الجبهة فى بيان لها مساء اليوم الأربعاء، إن تلك الجهات الإعلامية التي سبق وأن أعلنت عن عدد من الكوارث قبل وقوعها، كإحراق المجمع العلمي، هي جهات متهمة بالتمهيد للجرائم قبل وقوعها، لافتة إلى توقيت إثارة هذه الشائعات بعد مجزرة الحرس الجمهوري، والتي مارس إعلامهم أسوء الأدوار فيها لإلباس الضحية ثوب الجاني، يعتبر مشاركة في سبيل سفك المزيد من الدماء .
وتابعت أن أخلاقيات وسلمية فعاليات الإسلاميين منذ الثورة وحتى يومنا هذا قد شهد عليها الجميع، في مقابل فعاليات الانقلابيين التي اتسمت بالعنف والتحرش، فكل دعوى يراد بها قلب الحقائق هي دعوى كاذبة.
وأشارت إلى أن ثقافة القتل الإجرامي للأبرياء إنما يمارسها ويشرعنها الطغاة وأذنابهم، كمن استبدوا ببلادنا ثلاثين عاما، ولا زالت بقاياهم ترعى الإجرام حتى يومنا هذا وتمارسهن مؤكدة أن محاولة إعادة الشعب إلى حالة الاستسلام للقهر، عبر التهديد والحبس والقتل في ظل التضليل الإعلامي، هي محاولة محكوم عليها بالفشل، فقد كسر حاجز الخوف إلى غير رجعة .