رفض الشيخ محمد عبد الله نصر، خطيب ميدان التحرير، الإعلان الدستوري الذي أصدره المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت أمس، واصفًا إياه بأنه "يكرس لإنشاء دولة دينية طائفية"، وهو ما رفضته ثورة 30 يونيو، على حد قوله. وقال نصر في تصريح خاص إلى "المصريون" خلال مشاركته اليوم بميدان التحرير عقب أداء صلاة التراويح: "إن الاشتباكات التي حدثت صباح أمس بمحيط نادي الحرس الجمهوري ونتج عنها مقتل أكثر من 50 متظاهرًا و3 من قوات الأمن كانت يتحمل مسئوليتها جماعة الإخوان المسلمين لأنها تريد تنفيذ المخطط الأمريكي لهدم كل مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش. ورفض نصر الذي كان يشغل أمين الإعلام بحزب التجمع الاشتراكي، تعيين الدكتور حازم الببلاوي رئيسًا للوزراء، واصفًا إياه بأنه "رأسمالي متوحش وعدو للفقراء"، مؤكدًا أن الثورة تحتاج وجوه جديدة لقيادتها.