هزّ إنفجار ضخم في منطقة بئر العبد في ضاحية بيروت الجنوبية، التي تعد معقلا لحزب الله، بما أدى إلى وقوع اصابات عديدة. ولم تتوضح حتى الآن عن طبيعة الإنفجار في ظل معلومات صحفية عن أن الإنفجار ناتج عن سيارة مفخخة ركنت في موقف عمومي بالقرب من مركز "التعاون الإسلامي". وتضاربت المعلومات عن عدد الجرحى، إذ فيما نقل عن مصدر طبي قوله إن 18 جريحاً سقطوا نتيجة الانفجار، قال "الصليب الأحمر" اللبناني إن الانفجار أوقع 37 جريحاً رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي قال في تغريدة على موقع "تويتر"، "مرة جديدة تعبث يد الغدر بأمن لبنان واللبنانيين مستهدفة هذه المرة منطقة لبنانية ما يعيد الى الأذهان حقبات سوداء من تاريخ لبنان، مؤكداً من الجهة نفسها أن الإنفجار "إن دل على شيء، فعلى أن يد الحقد والاجرام تمضي في مخطط تفجير الأوضاع في لبنان ولا تميز بين منطقة وأخرى" وفقا لما ذكرت وكالة "فرانس برس". وأكد ميقاتي على ضرورة "الاسراع في اللقاء من اجل الخروج من المأزق السياسي والأمني الذي تعيشه البلاد الذي يتطلب على الجميع التعالي عن كل الصغائر من أجل الوصول الى تفاهم يضمن خروج لبنان من الأزمة. وشدد ميقاتي على أن "السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة هو في تضافر الجهود والامعان في التنازلات من أجل الوطن".