أفادت مصادر إسرائيلية أن "الشاباك"، جهاز الأمن الداخلي في إسرائيل والخاضع مباشرة لرئيس الحكومة، يواصل مساعيه للحصول على أي معلومة عن الجندي الأسير جلعاد شاليط. وذكر القناة التلفزيونية العبرية "السابعة" أمس أن جهاز "الشاباك" كثف محاولاته عقب إصدار "كتائب القسام" شريطها الأخير عن شاليط منذ نحو أسبوعين، لمحاولة الوصول لمعلومات عن الجندي الإسرائيلي. وأوضحت أن "الشاباك" يقوم بحملة اتصالات هاتفية بمواطنين فلسطينيين عاديين في أنحاء مختلفة من قطاع غزة، يحثهم على الإبلاغ عن أي معلومة عن شاليط، مقابل الحصول على مبلغ مالي يقدر ب10 ملايين دولار، مشيرة إلى أن المخابرات الإسرائيلية تذكر في رسالتها المسجلة رقم هاتف وموقع إلكتروني من أجل إرسال المعلومات عبرهما. حسبما ذكر موقع "القدس" الفلسطيني. جدير بالذكر أن مصادر أمنية في قطاع غزة كانت كشفت في وقت سابق، أن المخابرات الإسرائيلية كثفت في الآونة الأخيرة محاولاتها اختراق الساحة الغزية وتجنيد عملاء.