أدان حزب الوفد ما وصفه ب "الأحداث الدامية" التي شهدها محيط دار الحرس الجمهوري، مطالبا بتحقيق فوري وعادل لمحاسبة كل من تورط في أعمال القتل وسفك الدماء، على حد قوله. وقال الحزب، في بيان نشر بصفحته الرسمية على موقع "فيس بوك" اليوم، أن "الشعب المصري بطبيعته السمحة لن يقبل أن تراق دماء أبنائه ثمنا لغضب واحتقان سياسي، مشيرا إلى أن الاحتقان لن يزول إلا بالحوار والمصالحة السياسية بعيداً عن استخدام العنف". وأعلن الحزب تأييده لبيان شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والذي أعلن خلاله الاعتكاف إذا لم يتحمل الجميع مسئوليته في وقف نزيف الدماء في البلاد، مؤكدا أن كل كلمة صدرت علي لسان شيخ الأزهر إنما هي تعبير صادق وأمين عن شعور المصريين جميعاً. وطالب الحزب في بيانه كل القوى الوطنية والسياسية أن ترتقي بمواقفها إلى مستوى الأحداث وخطورتها وأن تحتكم إلى صوت العقل والحكمة والتسامح وترفض لغة التحريض والغضب وإراقة الدماء، على حد وصفه. وتقدم حزب الوفد بعزائه لأسر الضحايا، وقال "ندعو الله أن يجنب مصر وشعبها شر الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يقينا شر الاقتتال الأهلي وأن يحفظ لمصر أمنها ووحدة صفها وتماسك نسيجها الوطني".