تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الإسماعيلية من كشف مخططًات هجوم مجموعات جهادية على عدد من أقسام الشرطة والمنشآت الحيوية والعسكرية بالإسماعيلية. وأكد مصدر أمنى بان الأجهزة الأمنية بالإسماعيلية قد تمكنت من كشفت هذا المخطط وتم وضع خطة أمنية محكمة بالتنسيق مع القوات المسلحة لإفساد تلك المخططات. وكانت الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع القوات المسلحة قد تمكنت السبت من القبض على عدد من العناصر البدوية والإعرابية والتي شاركت مع جماعة الإخوان المسلمين في مسيرة تأييد الشرعية والرئيس المعزول محمد مرسى وشاركوا في الاشتباكات التي جرت بين مؤيدي ومعارضي الرئيس أمس واستخدموا الأسلحة الآلية والقنابل اليدوية والسيوف والسنج والعصي وقاموا هؤلاء البدو الملثمين بإطلاق الرصاص على المتظاهرين أمام مبنى محافظة الإسماعيلية مما أسفر عن مصرع 3 أفراد من الجانبيين بالإضافة إلى إصابة ما يقرب من 150 آخرين من بينهم عدد من رجال الشرطة. وقد تمكنت الشرطة أيضا من القبض على عايش س.ع. 48 عاما وهو احد العناصر الجهادية السلفية وسبق اتهامه في تفجيرات طابا وعثر معه على بندقية آلية عيار 7.62×39 وبها خزينة تحتوى على عدد من الطلقات. وقام أقارب المتهم بقطع طريق بورسعيد الإسماعيليةالقاهرة للمطالبة بالإفراج عنه فورا.كما تمكنت الشرطة بالتعاون مع أهالي الإسماعيلية من القبض على 54 من العناصر المثيرة للشغب. وقد أشارت التحريات الأولية بأن معظمهم من الأعراب المستأجرين من قبل العناصر الإخوانية لإحداث الشغب وتم تحرير المحاضر اللازمة وعرض المتهمين من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى على النيابة العامة للتحقيق معهم. وقامت قوات الأمن والبحث الجنائي والقوات المسلحة بالإسماعيلية بتعزيز تواجدها أمام المباني الأمنية والعسكرية والمنشات الهامة والشوارع بمدينة الإسماعيلية وحول المنشات والمباني الخاصة بقناة السويس والمجرى الملاحي للقناة.