تجمع العشرات من أهالي شهداء منطقة المنيل الذين سقطوا خلال اشتباكات الأمس بين مؤيدي ومعارضي الدكتور المعزول محمد مرسي، والتي وقعت أمام مسجد صلاح الدين بالمنيل أمام مشرحة زينهم ظهر اليوم السبت لاستلام جثث ذويهم. وقد التقت "المصريون" بعدد من أهالي الشهداء للتعرف على كواليس ما حدث، حيث صرح أحد الشباب الذين شاهدوا الواقعة التى وقعت بالأمس قائلا بأن شباب الإخوان حاولوا العبور من خلال كوبرى المنيل للوصول إلى المعارضين بميدان التحرير، فاجتمع شباب المنيل وحاولوا منعهم من الوصول للميدان، فحدثت الاشتباكات بينهم ويؤكد أن الإخوان استخدموا قناصات وطلقات خرطوش لقتل أهالى المنيل. وأضاف شاب آخر باكيا، أن الناس الذين تم القبض عليهم من شباب الإخوان تم تسليمهم إلى الشرطة وتبين أنهم ليسوا من القاهرة ولكن من الدقهلية. ومن ناحية أخرى طلب أحد أهالى شهداء المنيل الفريق السيسى، التدخل الفورى لسحب السفير المصرى من أمريكا ولا يريد أي معونات سواء من أمريكا أو إسرائيل، واختتم حديثه قائلا "مهما حصل فسيناء لن تذهب لأحد ولو على جثث المصريين".