أعلن الدكتور حسين زايد، عضو الهيئة العليا لحزب الوسط وعضو مجلس الشورى المنحل، أنه سيدعو الدكتور أحمد فهمي، رئيس المجلس، لعقد جلسة طارئة للمجلس، لمناقشة ما حدث منذ ما وصفه ب"الانقلاب العسكرى على الشرعية"، مضيفًا إذا تم منعنا من دخول المجلس سنعقد جلستنا أمام أبوابه، ولن يهزنا أي شيء، مشددًا أن المجلس لن يحل لأن من أصدر قرار حله موظف عمومي ليس له أي صفة ليتخذ مثل هذه القرارات. وشدد زايد في تصريحات إلى "المصريون " أنهم مصرون على إخراج الرئيس محمد مرسي من دار الحرس الجمهورى حتى لو كلفهم ذلك أرواحهم، قائلاً: أؤكد أنه خلال 48 ساعة سنستطيع إخراج الدكتور مرسي الرئيس الشرعي للبلاد من دار الحرس الجمهوري ولن ترهبنا دبابات الجيش وطائراته وسننتهج السلمية في تظاهراتنا حتى لو تم ضربنا بالنار، وقال إن الإعلام أراد أن يعتم ويظهر التيار الإسلامي على أنه المعتدي وليس المعتدى عليه، وأراد أن يشوه وجهه الحقيقة بشائعات مغرضة هدفها النيل من الإسلاميين ومؤيدي الرئيس, وشدد على أن القوات المسلحة مثلها مثل الدم المصري خط أحمر لا يجب أن يتخطاه أحد . واعتبر عضو الهيئة العليا للوسط أن ثورة يناير تعرضت للإجهاض بعد أن زالت الحرية والديمقراطية والشرعية بعد أن كانت أحد مكتسبات الثورة، وأصبح الإسلاميون مراقبين ويتم التصنت على هواتفهم ويتم تلفيق التهم الكيدية لهم مثل التحريض على قلب الحكم والتحريض على العنف .