الجماعة تنفى انسحاب الجماعة الإسلامية.. وقيادات "الإرشاد" يختبئون فى أماكن مجهولة.. و"الكتاتني" يتوجه إلى "رابعة" لإلقاء كلمة عقب الإفراج عنه زادت حدة الغضب بين مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى عقب إلقاء القبض على المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد فجر الجمعة خلال تواجده بمنزل شقيقة فى مدينة نصر، كما ألقى القبض على حازم صلاح أبو إسماعيل خلال تواجده بالدقي، معربين عن توقعاتهم بأن تتعرض القوى الإسلامية لأكثر من ذلك خلال الأيام القادمة، مؤكدين فى الوقت ذاته أنهم لن يبرحوا ميادين مصر حتى تتحقق جميع مطالبهم وعلى رأسها عودة محمد مرسى رئيسًا شرعيًا للبلاد.وعلق أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين فى تصريحات صحفية، على اعتقال المهندس خيرت الشاطر بقوله "اعتقال الشاطر تم بطريقة همجية"، وأكد أن حملة الاعتقالات تؤشر لعودة ما سماها "الدولة البوليسية". يأتى ذلك فى الوقت الذى لا يزال فيه كافة قيادات مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين مختبئين فى أماكن غير معلومة بعد صدور قرار من النيابة بالقبض عليهم للتحقيق معهم فى قضايا تحريض على القتل، كما قاموا بإغلاق هواتفهم المحمولة خوفًا من تعقبها ومعرفة أماكن تواجدهم من خلالها، وعلمت "المصريون" من مصادر بالجماعة عن أن الدكتور سعد الكتاتنى سيتوجه إلى ميدان رابعة العدوية لإلقاء كلمة على المعتصمين وتوضيح الطريقة التى تمت معاملتهم بها عقب الإفراج عنه والذى لم يكن تم حتى مثول الجريدة للطبع. وأكد عاشور الحلواني، آمين حزب "الحرية والعدالة" فى المنوفية أن الجماعة الإسلامية تواصل الاعتصام معهم بكافة ميادين الجمهورية، نافياً ما تردد بشأن انسحابهم أو تقديمهم مبادرة لطرح الاستفتاء على الرئيس، ومشيراً إلى أنهم مستمرون فى الاعتصام حتى تنفيذ كافة مطالبهم. ومن جانبه قال كمال مندور، عضو اللجنة القانونية للحرية والعدالة، إنهم لايعتدون بأى قرارات يتخذها المنقلبون وأن الأنباء عن تعيين محمد البرادعى لم تلق أى صدى داخل ميدان رابعة العدوية أو غيرها من الميادين المؤيدة للرئيس وأنها مصممة على موقفها بعودة الرئيس الشرعى محمد مرسي، على حد وصفه. وأضاف أحمد الغزالي، أحد شباب الإخوان المعتصمين برابعة العدوية، أنهم ملتزمون بالسلمية بصورة كاملة وأنهم الطرف الذى يتم الاعتداء عليه وليس المعتدى كما تصور وسائل الإعلام، واصفاً ما يحدث بالانقلاب الإعلامى الفاشل والذى سينتهى قريباً، متهما الشرطة وجهاز الأمن الوطنى باستهدافهم وإطلاق النيران عليهم فى أكثر من موقعة سواء بجامعة القاهرة أو ماسبيرو وغيرها. ومن جانبها علقت جماعة الإخوان المسلمين، على اعتقال قيادتها بقولها " يواصل قادة الانقلاب غير الدستورى الانتهاكات الصارخة ضد الشعب المصرى الذى أعلن رفضه و بصورة حضارية لا مثيل لها للانقلاب على الشرعية الممثلة فى المؤسسات التى تم بناؤها خلال عام، وانتهاء باستمرار احتجاز الرئيس الشرعى للبلاد ، مشيرة إلى أن اعتقال الشاطر وغيره من قيادات الجماعة استمرار لنهج المخلوع فى القمع.