أسفرت الاشتباكات التي تحولت في بعض الأحيان إلى حرب شوارع بين مؤيدي ومعارضي الدكتور محمد مرسي، الرئيس المعزول، عن وقوع 3 وفيات بطلق ناري، و78 مصابًا من بينهم 28 شخصًا أصيبوا.. بطلقات خرطوش و50 آخرين أصيبوا بجروح قطعية في أجزاء متفرقة من الجسم وتم نقلهم إلى المستشفى العام ومستشفى جامعة قناة السويس. وجاء من بين المصابين الزميل محمد رضوان، الصحفي بجريدة المصري اليوم والذي أصيب أثناء قيامه بتغطية الأحداث بجروح قطعية في رأسه نتيجة الاشتباكات وتم نقله إلى المستشفى الجامعي لتلقى العلاج وتم إيداع الجثث في مشرحة المستشفى العام بالإسماعيلية. كانت البداية عندما احتشد الآلاف من معارضي الرئيس مرسي بميدان الممر بالإسماعيلية من أجل التظاهر السلمي وقاموا بتشغيل الأغاني الوطنية وهتفوا للسيسي وأكدوا أنه لا نية للاشتباك مع مؤيدي الرئيس مرسي إلا أن البلطجية اندسوا بين الطرفين وأشعلوا الفتنة بينهما ونشروا عددًا من الشائعات التي أدت إلى اشتباكات عنيفة بين الجانبين. واندلعت المواجهات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المعزول بعد منتصف الليل استُخدمت فيها الأسلحة النارية والطوب والحجارة وزجاجات المولوتوف من الطرفين وقام كل طرف بإلقاء زجاجات المولوتوف والحجارة على الطرف الآخر ما أدى إلى تحطيم عدد كبير من السيارات. وقام مجهولون بإشعال النيران بإحدى السيارات المتوقفة أمام مبنى المحافظة وقاموا بمنع سيارة الإطفاء من الوصول للسيارة المشتعلة والتي تتبع أحد الأعراب الذين يشاركون في مظاهرة تأييد الرئيس مرسى وقام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى باختراق حاجز السلك الشائك بمحيط مبنى المحافظة. وشهدت منطقة إبراهيم سلامة، ومحيط مبنى المحافظة، عمليات كر وفر بين المؤيدين والمعارضين للرئيس مرسى وسمع دوى طلقات الرصاص في سماء الإسماعيلية بين الحين والآخر حتى أثناء ارتفاع صوت أذان الفجر بالمساجد، ما أدى إلى تحرك أعداد كبيرة من الدبابات والمصفحات والقوات العسكرية المدعومة بفرق القوات الخاصة لتعزيز الخدمات المتواجدة أمام مبنى المحافظة ومنع الاشتباكات بين المؤيدين والمعارضين وقامت القوات بإطلاق الرصاص في الهواء في محاولة لتفرقة المتظاهرين.