قال الدكتور صلاح سلطان، رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: "إن أصابع الأمريكان وبني صهيون وراء ما حدث من انقلاب على الشرعية وسرقة الثورة، على يد القيادات العسكرية الخائنة لأنها خانت عهدها مع الله وقائدها، حسب تعبيره". وشدد سلطان خلال خطبة الجمعة من أعلى منصة رابعة العدوية على أنه لا يجب أن تضرنا هذه المخططات أو تعكر صفو السلم الاجتماعي الذي يعد واجبًا شرعيًا وعدم الدخول في حرب أهلية. وقال سلطان: "نحن لا نسعى للعنف في الشارع"، ونقول لجيشنا العظيم: "أنتم عندنا أرقي من أن تكونوا سيفًا في يد بني صهيون"، ونقول بكل قوة: "نحن معكم؛ ولكن ضد القيادات التي خانت الأمانة وابتعدت عن طريق الحق والصواب". وطالب بمواصلة الاعتصام حتى يعود الحق إلى أهله ويرجع الرئيس إلى مكانه؛ لأن الشعب اعتدى على صوته ودستوره ورئيسه وثورته، وتم قتل وحرق مقراتنا ثم قيل عنا إننا إرهابيون. وأكد رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن التيار الإسلامي قصر في مجال الدعوة وعلينا أن ندعو الناس بالحسنى من غير تكفير لأحد، مشددًا على أنهم الآن لا يستعملون العنف ولكن ندافع عن الأرض والوطن والعرض والدستور الذي يكفل لجميع المواطنين حقوقا متوازنة، مشددًا على أنهم لن يسمحوا بالانقلاب على الشرعية وعلى الرئيس الذي جاء لأول مرة بانتخابات حرة وتمت الإطاحة به لأن في وجوده تهديدًا للكيان الصهيوني.