قام عدد من الأهالي الغاضبين والثوريين الرافضين لحكم الرئيس محمد مرسي بقطع الطريق في عدة مناطق بالقليوبية، وتفتيش السيارات المارة وإيقاف الملتحين عند كمين أبو زعبل ومنعهم من الوصول إلى أعمالهم. ونظم أهالى مدينة طوخ والقرى المجاورة مسيرة من أمام مجلس المدينة ومنها إلى ميدان الحيرازى باتجاه الشوارع الرئيسية بمشاركة عدد من الأحزاب والقوى السياسية والثورية، إضافة إلى عدد من موظفى مجلس مدينة طوخ تضامنًا مع المتظاهرين بسبب فشل النظام فى إدارة شئون البلاد. وطالب المتظاهرون الرئيس بالرحيل فورًا، ورفع المشاركون لافتات منددة بالإخوان ورفعوا الكروت الحمراء تعبيرًا عن رفضهم لحكم الإخوان ورددوا هتافات منها: "يلي ساكت ساكت ليه هتسيب حقك ولا إيه" و"أنا مش كافر أنا مش ملحد أيوة أنا بهتف ضد المرشد" و"الإخوان المسلمين باعوا مصر باسم الدين". كما خرج مئات المتظاهرين بالخانكة باتجاه ميدان التحرير للمشاركة فى مليونية إسقاط النظام، لافتين إلى أنه سوف يتم عمل مسيرة حاشدة بعد صلاة العصر من أمام مخزن الأنابيب بالشارع الجديد بالخانكة لتجوب شوارع المدينة ومحاصرة جميع مقار الإخوان. وقال مصدر - رفض ذكر اسمه- إنه من المحتمل محاصرة أفراد جماعة الإخوان المسلمين فى محال إقامتهم. وقال سيد الحجار، عضو التيار الشعبى بالخانكة، إنه سوف يتم الاعتصام أمام مقر مجلس مدينة الخانكة حتى يتم تنفيذ مطالب الثوار. وقام المتظاهرون بترديد شعارات منها: "ارحل ارحل" و"وبيع بيع الثورة يابديع" و"مسلم ومسيحي إيد واحدة" وتفاعل المواطنون بالهتاف وترديد الأغاني الوطنية التي تبثها منصة الاعتصام فيما تم منع دخول السيارات للمنطقة وإقامة حواجز تفتيش. فيما كشفت مصادر مقربة من محافظ القليوبية أنه أصدر تعليمات مشددة لمتابعة التظاهرات وتأمين سلميتها وسرعة التدخل في حال وجود محاولات للاعتداء عليها. كما قطع العشرات من الأهالى وسائقى الميكروباص والباعة الجائلين ببنها ممن أطلقوا على أنفسهم حركة "لقمة عيش" خط السكة الحديد على مزلقان الرياح التوفيقى، وأشعلوا الكاوتشوك على القضبان، وقاموا بمنع سيارات الإطفاء من الوصول احتجاجًا علي نقص السولار والبنزين فى تعطل أعمالهم وتسبب ذلك فى تعطل قطارات الوجه البحرى فى الاتجاهين لمدة 40 دقيقة وتم فتح الطريق بعد تدخل رجال الأمن والعقلاء من الأهالي وردد المحتجون الشعارات المنددة بالرئيس والإخوان، مطالبين بتوفير البنزين والسولار حتى يتمكنوا من الحصول على لقمة العيش.