نفت الجامعة الأمريكيةبالقاهرة في توضيحات أرسلتها للمصريون أن تكون أجرت مفاوضات مع أي من السفارات الأجنبية بمصر لشراء مقرها التاريخي الكائن بميدان التحرير، ردًا على ما ذكره خالد العطفي المتنازع على رئاسة حزب "الأمة" في تصريحات نشرتها "المصريون" الخميس قال فيها إن هناك أنباء تسربت إليه عن صفقة وشيكة لبيع مقر الجامعة إلى السفارة الإسرائيلية، وأن الأخيرة تعتزم تحويله إلى مقر لها. وقالت رحاب الدمياطي المدير المشارك للإعلام بالجامعة الأمريكية في اتصال هاتفي ل "المصريون"، إنه لا صحة لما أثير عن عزم الجامعة بيع المبنى التاريخي الكائن بميدان التحرير إلى السفارة الإسرائيلية، ونفت أن تكون الجامعة تلقت عروضًا من السفارة الإسرائيلية أو أي من السفارات الأجنبية والعربية لشراء المقر. وكان العطفي قال إن إدارة الجامعة الأمريكية وضعت على مدار الشهر الماضي إعلانا كبيرا علي واجهة المقر الخلفي للجامعة لبيع بعض مقارها دون الرجوع للحكومة المصرية، وإن أنباء تسربت إليه حول اقترب السفارة الإسرائيلية من شراء المقر، وهو ما حذر من تداعياته، قائلاً إن ذلك قد يؤدي إلى ثورة شعبية احتجاجا على نقل مقر السفارة إلى قلب القاهرة. لكن المتحدثة نفت ما أثير عن عزم الجامعة بيع المقر التاريخي، وقالت إن المبنى المطروح للبيع بعد نقل مقر الجامعة إلى القاهرةالجديدة هو المبنى اليوناني ومبنى دار نشر الجامعة الأمريكيةبالقاهرة الكائن بشارع محمد محمود ومبنى مكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة الكائن بشارع الشيخ ريحان. وأضافت: حتى المباني المعروضة للبيع لم يصل للجامعة أي عروض من أية سفارة أجنبية بالقاهرة حتى الآن لشرائها، وأشارت إلى أن هناك إعلان وضعته الجامعة يفيد بأن هذه المباني معروضة للبيع، ولم يكن ذلك في إطار من السرية، وهناك بالفعل بعض الشركات تقدمت بعروض للشراء لكن الجامعة لم تبت فيها حتى الآن. وأوضحت أن المبنى التاريخي الكائن لميدان التحرير تم تحويله إلى مركز ثقافي يضم منفذًا جديدًا لبيع كتب دار نشر الجامعة ومعرضً "مارجو فيون" للفن الحديث، ويتم استضافة العديد من المؤتمرات والمحاضرات من الفعاليات الثقافية والفنية في هذا المقر، إلى جانب قاعة "إيوارت التذكارية"، والقاعة العامة لكبار الشخصيات العربية والأجنبية، وكذلك الأنشطة الفنية والثقافية، لحرص الجامعة على استمرار دورها الثقافي والاجتماعي بقلب القاهرة.