شيع الآلاف من أهالي بورسعيد، جثمان الشهيد صلاح الدين حسن صلاح، 38 سنة، مراسل صحفي بجريدة "شعب مصر" ضحية انفجار عبوة ناسفة داخل ميدان "الشهداء"، وخرج المشيعون من مسجد "مريم القطرية" بحضور اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد، واللواء سيد جاد الحق مدير أمن بورسعيد، وبعض قيادات الجيش الثاني الميداني. وكان انفجار الأمس نتج عنه مقتل شخص وإصابة 12 آخرين في انفجار عبوة ناسفة بين محتجين من المعارضة بميدان الشهداء أثناء مسيرة لهم داخل ميدان الشهداء لإسقاط الإخوان ببورسعيد.وقامت مديرية الصحة بنقل 3 من مصابى الانفجار إلى المركز الطبى العالمى والمستشفى الجامعي بالإسماعيلية لتلقى العلاج وهم عادل محمد شحاتة 52 سنة، مصاب وبحروق بالجبهة وتهتك بالساقين والذراع والكتف واشتباه كسر بقاع العين اليمنى وشريف صالح محمد، تم استخراج أجسام غريبة من جسده وقطع بالأوتار. جدير بالذكر أن قوات الحماية المدنية ببورسعيد تمكنت من إخماد حريق نجم في مقر حزب الحرية والعدالة ببورسعيد بعد مقتل المراسل الصحفي نتيجة إلقاء زجاجات المولوتوف من المتظاهرين الغاضبين بعد أن أكد شهود عيان داخل ميدان الشهداء الذي وقع به الانفجار أمس أن ملتحين قاموا بإلقاء العبوة الناسفة داخل شنطة سوداء على المتظاهرين ما أسفر عن سقوط الضحايا.