اندلعت اشتباكات بالخرطوش والأسلحة البيضاء بين متظاهرين وأعضاء من جماعة الإخوان المسلمين بميدان الزراعيين وأمام مقر أمانة بندر حزب الحرية والعدالة بمدينة بنى سويف استمرت حتى الساعات الأولى من الصباح وأسفرت عن إصابة 36 شخصًا بطلقات الخرطوش وطعنات بالأسلحة البيضاء. كان المئات من أعضاء حملة تمرد وجبهة الإنقاذ الوطني نظموا مسيرة حاشدة تنديدًا بحكم جماعة الإخوان المسلمين وللمطالبة بتسليم السلطة في 30 يونيه القادم وجابت المسيرة شوارع المدينة ومرت من أمام مقر الحرية والعدالة لتلاحقها كاميرات التصوير من أفراد تأمين المقر وعندما اعترض المتظاهرون على تصويرهم نشبت مشادة كلامية بين الطرفين. وأطلق المتظاهرون الحجارة والزجاجات الفارغة على مقر الحرية والحرية مرددين هتافات مناوئة للرئيس محمد مرسى ومرشد الجماعة الدكتور محمد بديع ليفاجأ الجميع بإطلاق أعيرة نارية من داخل مقر الحرية والعدالة ليتبادل الجميع القصف فيما يشبه حرب شوارع ولاذ الموطنون بالفرار فى حالة ذعر شديد واقتحم المتظاهرون مقر الحزب وحرقوا واجهته وحاصروه تمامًا. وقامت سيارات الإسعاف بنقل المصابين إلى المستشفى العام لتلقي العلاج وأعلن الدكتور حمدي مصطفى مدير عام مستشفى بني سويف العام حالة الطوارئ القصوى واستدعى عددًا من أطباء الجراحة والتخدير لمواجهة الأعداد المتزايدة من المصابين. وأعلن مصطفى أسماء المصابين وهم محمد أشرف لطفي وأشرف على وإسلام أحمد عبد الحق وغانم أنور غانم ومحمد سيد محمد ومحمد مصطفى إسماعيل وحمادة منصور وفهد عبد الجواد وخالد جمعة وطه شعبان عويس وأحمد رفعت وعماد صلاح على وسيد محمود محمود وخالد عيد عبد العظيم ومحمود على حسن وساهر عبد العزيز ومحمد محمد إبراهيم وعثمان على وبليغ حمدي وعبد الغفار على وخالد عبد الوهاب وحمزة محمد حسين وحذيفة محمود فرحات وعلى عبد العال عبده وعاصم عبد الناصر ونبيل سليمان ورجب عبد الشافي وحسام عيسى ووليد عبد الحميد وأسامة مصطفى وأحمد عفت يونس ومحمود مصطفى محمد وأحمد محمد أحمد وفهمي سيد وعز محمد ومصطفى حسين. وباشر فريق من أعضاء النيابة العامة بإشراف المستشار حمدي فاروق القشيري المحامى العام الأول لنيابات بني سويف التحقيق وأمر المستشار محمد بسيوني رئيس النيابة بإجراء معاينة لموقع الأحداث وسماع أقوال المصابين وتكليف المباحث بالتحريات.