واصل صحفيو "الوطني اليوم" – الناطقة بلسان الحزب "الوطني"- أمس اعتصامهم لليوم الثالث على التوالي، وسط حالة من الاستياء الشديد، احتجاجا على عدم تعيينهم بعد مضي أربع سنوات من عملهم بالجريدة، واعتراضًا على ما كتبه محمد حسن الألفي رئيس تحرير الجريدة في مقاله الأسبوعي، واصفا إياهم بالفاشلين والدخلاء على المهنة المتسلقين. وأوضح بيان صحفي صدر عن المعتصمين أن 35 صحفيًا هم قوام بالجريدة الآن من إجمالي أكثر من 120 صحفيا عملوا بالجريدة علي مدار أربعة أعوام تم تصفيتهم وتأهيلهم على مراحل عديدة بقرار من رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير. وقالوا إن رئيس مجلس الإدارة أرسل بقائمة تضم 30 محررًا من منذ 6 أشهر إلى صفوت الشريف الأمين العام للحزب ووعد بتعيين العدد المتبقي خلال ستة أشهر من اعتماد تعيين القائمة الأولى. وأكد المعتصمون أنهم أرسلوا مذكرة للرئيس حسنيي مبارك بصفته رئيس الحزب "الوطني" أشاروا فيها إلي تعنت الإدارة وسعيها نحو حرمانهم من حقوقهم المشروعة في التعيين وتأمين المستقبل بعد عمل متواصل دام لأكثر من أربعة سنوات. كما أرسلوا مذكرة ثانية إلى صفوت الشريف لحثه على متابعة موقفهم وأنصافهم واعتماد قرار تعيينهم الذي تأخر كثيرا، وهددوا بإرسال 35 بلاغا للنائب العام للمطالبة بحل مشكلتهم والوقوف على حل واضح لها ومقاضاة كل من تسبب في تعطيل قرارات تعيينهم، مشيرين إلى استمرار الاعتصام لحين الاستجابة لمطالبهم المشروعة.