قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، إن الحزب يدين الاعتداء على مقرات "الحرية والعدالة" بالزقازيق والمنصورة، والذي اتهم ما وصفهم ب "بلطجية مبارك" بالوقوف وراءه. وأضاف أبو الفتوح، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لن نشارك فى أى فاعليات شعبية تتعاون مع بلطجية مبارك بغطاء من بعض فصائل المعارضة بهدف اسقاط النظام الشرعى بالقوة". وأكد حمدين صباحي زعيم "التيار الشعبي" عبر صفحته على موقع "تويتر"، حرمة الدم المصري، ونعى"شهيدي" المنصورة والزقازيق من جماعة "الإخوان" وطالب بالقصاص العادل لهما. وقال "دم المصرى حرام: اللهم تقبل عبد الحميد العنانى وحسام شوقى شهيدى المنصورة والزقازيق وانزل قصاصك العادل على كل من يسفك الدم المصرى البرئ"". ووصف الذين يستخدمون العنف بأنهم "أعداء للشعب وخونة للثورة عن عمد أو جهل". وقال الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية، إن الدم المصري كله حرام، دون تفرقة على أساس الانتماءات السياسية، وذلك تعليقًا على مقتل 3 أشخاص وإصابة 450 آخرين فى اشتباكات بين أعضاء الإخوان، ومتظاهرين بعدة محافظات. وكتب حمزاوي، عبر صفحته على "تويتر": "لا يوجد دم إخواني وآخر معارض ومتمرد، فقط دم مصري، نبذ العنف ضرورة والسلمية مسئولية وطنية وإنسانية، أنعي الشهداء وأرفض السياسة القاتلة". وقال عمرو موسى، رئيس حزب "المؤتمر"، والقيادي بجبهة الإنقاذ، إن "نبذ العنف ضرورة للحفاظ على مبادئ الثورة المصرية". وكتب موسى، عبر حسابه الشخصي على "تويتر": "نبذ العنف أساس لا يجب التخلي عنه حفاظا على مبادئ ثورة المصريين ومصلحة مصر في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها الكنانة". وأضاف موسى قبل 48 ساعة من انطلاق فعاليات مظاهرات 30 يونيه، للمطالبة بإسقاط النظام، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة "علينا إرسال رسالة واضحة إلى الجميع داخل البلاد وخارجها أن الشعب المصري وقد فاض به الكيل يؤمن بالديموقراطية والحق في المطالبة بالتغيير".