الجهاز يبدأ عمله بعد 30 يونيه.. وتجهيز بكافة الأسلحة والمعدات كشف خبراء أمنيون، عن أن وزارة الداخلية بدأت فى تشكيل وحدة خاصة لمكافحة أعمال البلطجة فى مديريات الأمن على مستوى الجمهورية تنفيذًا لتكليف الرئيس محمد مرسى لوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، حيث ستكون مهمتها مكافحة أعمال البلطجة وقطع الطرق، وسيتم تزويدها بكافة المعدات التى تحتاج إليها فى أداء مهمتها خشية انتشار الفوضى والعنف عقب تظاهرات 30 يونيه الجاري. وقال اللواء محمود جوهر مدير أمن قنا السابق: إن تشكيل وحدة خاصة لمكافحة البلطجة فى وزارة الداخلية يتم الإعداد له حاليا وسيتم تخصيص قوات خاصة فى جميع المديريات، إضافة إلى تزويد هذه الوحدات بكل المعدات والأسلحة والسيارات اللازمة لهذه المهمة الشاقة. واعتبر جوهر، أن تخصيص تلك الوحدة داخل الوزارة سيعطى دفعة قوية للضباط والجنود فى ممارسة عملهم بكل جدية وحرفية، موضحًا أن هذه الوحدات ستبدأ عملها على الفور عقب تظاهرات 30 يونيه وإن لم يتم تشكيلها بشكل كامل وستكون هذه الوحدات مستمرة فى الوزارة وليست مقصورة على 30 يونيه وما يترتب عليه. وأضاف جوهر، أن مهمة هذه الوحدة مهمتها الأساسية مكافحة كل أنواع البلطجة وقطع الطرق وكذلك القبض على حائزى الأسلحة النارية، مشددًا على عدم علاقة هذه الوحدات بالتظاهرات أو أعمال العنف المترتبة على بعض التظاهرات وأن المسئول عن ذلك قوات مكافحة الشغب التابعة للأمن المركزي. وقال اللواء حسام سويلم، الخبير الأمني: إن وزارة الداخلية تقوم الآن بالتنسيق مع مصلحة الأمن العام لإنشاء جهاز خاص لمواجهة أعمال البلطجة وقطع الطرق ومهاجمة الأماكن الحيوية، مشددًا على أهمية أن يكثف الجهاز الجديد حملاته داخل أماكن البلطجية مثل عزبة الهجانة والصفيح وإسطبل عنتر، ما سيؤدى إلى تقليل الجريمة ويعطى أمان للمواطن، مرجحًا أن يتم إنشاء هذا الجهاز فى غضون 3 أشهر. وأضاف سويلم، أن الرئيس مرسى يعمل جاهدًا للخروج من مظاهرات 30يونيه دون الدخول فى مواجهات بين مؤيديه ومعارضيه ولذلك نوى إنشاء هذا الجهاز لتقليل أعمال العنف ووضع غطاء قانونى لها لمحاسبة المتورطين فى العنف. وأشار الخبير الأمني، إلى أنه إذا حدثت أية اعتداءات خلال مظاهرات 30 يونيه فستكون من قبل جماعة الإخوان، مؤكدًا أن وزارة الداخلية لن تتورط مرة أخرى فى قمع المتظاهرين مثلما حدث فى ثورة 25 يناير.