حلقت طائرات الهليكوبتر فوق سماء محافظة بنى سويف عبر ضفتى النيل شرقًا وغربًا على ارتفاع منخفض للغاية فوق العمارات السكنية والديوان العام وبعض المنشآت الحيوية، فيما تمركزت 40 مدرعة وناقلة جنود تابعة للقوات المسلحة داخل استاد بنى سويف الرياضى استعدادًا للانتشار حول الأماكن والمنشآت الحيوية بالمحافظة وشهدت شوارع المدينة انتشارًا أمنيًا كثيفًا من قوات الشرطة وتم دعم الكمائن الأمنية الثابتة بعدد كبير من رجال الأمن، إضافة إلى وضع كمائن متحركة على الطرق السريعة الثلاث الزراعى والصحراوى الغربى والشرقى. كما انتشرت فصائل وتشكيلات من الأمن المركزي فى كل الأقسام ومراكز الشرطة.
من ناحيته، أكد اللواء إبراهيم هديب، مدير أمن بنى سويف، أن الوضع الأمنى هادئ والحياة تسير بصورة طبيعية، مشددًا على أن أي تجاوزات ستواجهه بالحزم مبررًا التكثيف الأمنى بالأمر الطبيعى فى مواجهة مثل هذه الظروف لبث الطمأنينة فى نفوس المواطنين وتكريس مبدأ أن الشرطة فى خدمة الشعب وللتصدى لأي محاولات لترويع الآمنين.
وأكد ثقته المطلقة فى أهالى بنى سويف فى نبذ العنف والحفاظ على الأرواح والمنشآت للخروج بالبلاد من هذا المأزق.