كشفت مصادر دبلوماسية لبنانية اليوم الاثنين أنّ موفدًا رفيع المستوى من الأممالمتحدة ربما يصل إلى لبنان وبعض دول المنطقة، ومنها سوريا وإسرائيل، في الأيام المقبلة للبحث في احتواء التوتر المتصاعد، خصوصًا في جنوب لبنان، بعد موجة التصريحات والتحديات المتبادلة بين بيروت ودمشق وتل أبيب. وقالت المصادر: إنّ هناك معلومات تفيد بأنّ قلقًا بالغًا يسود لدى الأمين العام للأمم المتحدة جراء الأجواء المشحونة في الشرق الأوسط، وربما سيصدر نداء عن مكتب الأمين العام يدعو فيه إلى ضبط النفس، والابتعاد عن كل ما من شأنه إذكاء التوتر خصوصًا عمليات التسلح. وكان ليل أول من أمس السبت قد شهد استنفارات متبادلة على طرفَي الحدود في جنوب لبنان حيث أفيد عن إطلاق قنابل مضيئة في سماء بلدة العديسة اللبنانية، ترافق مع عملية استنفار على خلفية حفل عشاء في منزل رئيس بلدة العديسة أسامة رمال ضم عددًا من قيادات "حزب الله" مما أثار ريبة وتوتر القوات الإسرائيلية عند الشريط الحدودي، في حين تحدثت المعلومات عن تبليغ قوات ال"يونيفل" تهديدًا إسرائيليًا بإطلاق النار على منزل الرمال في حال لم تغادر السيارات المتجمعة في محيطه والتي قارب عددها نحو مائة سيارة.