أشار الدكتور فاروق الباز مدير مركز أبحاث الفضاء بجامعة بوسطن الأمريكية الى احتمالية تعرض الاجواء المصرية لسحابة رماد بركان ايسلندا فى حالة استمرار تصاعد الابخرة من البركان حتى تغطى القارة الاوروبية بأكملها . وتابع الباز ان تقنيات الاستشعار عن بعد وصور الاقمار الصناعية ليس لها دور فى التنبؤ بحدوث البراكين والزلازل مبكرا..لافتا الى ان رصد الابخرة المتصاعدة من البراكين يتم عالميا . من جانبه ، اكد الدكتور ايمن الدسوقى رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء ضعف احتمالية وصول هذه السحابة إلى مصر ..مؤيدا ما قاله الدكتور فاروق الباز بشأن عدم استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد فى تتبع تحركات الابخرة والسحب البركانية والرماد المتصاعد عند اندلاع ثورات البراكين المختلفة. وفى السياق ذاته..أوضح الدكتور مجدى بدران استشارى الأطفال عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة زميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس بساطة الاجراءات الوقائية التى يمكن اتخاذها على مستوى الافراد لتجنب الاثار الضارة لهذه السحابة البركانية فى حالة وصولها للاجواء المصرية..مشيرا الى ان هذه الوقاية تكون بتجنب الخروج من المنزل خاصة بالنسبة لمرضى حساسية الصدر واستخدام الكمامات وتغطية أجهزة التكييف وإحكام غلق النوافذ والأبواب .