أفادت مصادر باكستانية، اليوم الاثنين، أنه تَمّ توقيف ستة ضباط على خلفية اغتيال رئيسة الوزراء الراحلة بينظير بوتو، وذلك في ضوء التقرير الذي أعدته لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة في القضية. وأوضحت مصادر في وزارة الداخلية أنّ الضباط الستة تَمّ إدراج أسمائهم في قائمة المحظورين من السفر إلى الخارج، بعد أن أوقفوا كذلك عن عملهم للتحقيق معهم عن أسباب عدم توفير الحماية الأمنية اللازمة لبوتو. وكانت رئيسة الحكومة السابقة تعرّضت للهجومٍ أوْدَى بحياتها في مدينة راولبندي المجاورة للعاصمة إسلام آباد في السابع والعشرين من ديسمبر عام 2008م. وأشارت المصادر ذاتها إلى أنّه من بين الموقوفين الرئيس السابق لشرطة راولبندي وخمسة ضباط آخرين كانوا مكلفين بأمن المدينة عندما تعرضت بوتو للاغتيال. وكان تقرير لجنة التحقيق الدولية التابع للأمم المتحدة قد اتهم حكومة الرئيس السابق برويز مشرف بالتقاعس في توفير الحماية الأمنية اللازمة لبوتو مما سهل مهمة اغتيالها. كما اتّهم التقرير مسئولين في أجهزة الأمن الباكستانية بعدم التعاون مع الفريق الدولي أثناء عمله في باكستان.