أكد اللواء أسامة عسكر، قائد الجيش الثالث الميداني، قيام قوات تأمين السويس التابعة للجيش الثالث الميداني بحماية المنشآت العامة والمتظاهرين داخل المحافظة خلال يوم 30 يونيه القادم. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده قائد الجيش الثالث مع أعضاء اللجان الشعبية بالسويس، وشارك فيه العميد عاهل العربي، قائد قوات تأمين السويس التابعة للجيش الثالث المكلفة بتأمين السويس. من جانبه قال أحمد عمران، رئيس اللجان الشعبية بالسويس، إن الاجتماع شدد على ضرورة أن تكون المظاهرات والاحتجاجات سلمية، مؤكدًا عمق العلاقة التاريخية بين الجيش الثالث ومواطني محافظة السويس ودور الجيش الثالث في حماية المحافظة والمواطنين وممتلكاتهم . فيما أكد اللواء طارق نصار، مدير أمن السويس، أن قوات الشرطة بالسويس ستقوم بحماية المتظاهرين السلميين خلال مظاهرات 30 يونيه، وأن دور الشرطة سينصب فقط على الوجود داخل أماكن عملها بمديرية أمن السويس وأقسام الشرطة الخمسة فيصل وعتاقة والأربعين والسويس والجناين. وأضاف اللواء طارق نصار، خلال اجتماعه مع اللواء حسن عيد، حكمدار الأمن، والعميد عبد اللطيف الحناوي، مدير المباحث الجنائية بالمحافظة، و45 من ضباط الأفرع المختلفة وإدارات المباحث التابعة لمديرية أمن السويس، أن دور الشرطة سينصب فقط في الوجود داخل أماكن عملها بمديرية أمن السويس وأقسام الشرطة. وأكد لضباط الشرطة أن هناك حماية خاصة لأقسام الشرطة بالسويس ستتم عن طريق تزويد الأقسام بمجموعات من فرق قوات الأمن الموجودة بمعسكر الأمن بطريق ناصر بالسويس، إلى جانب وجود لواء شرطة داخل كل قسم، لافتًا إلى أن تعليمات وزارة الداخلية نوهت على عدم الاحتكاك الخارجي مع جمهور المواطنين، وأن الدفاع عن منشآت الشرطة سيكون بطريقة شرعية، ولن يسمح باقتحامها في ظل وجود القوات الإضافية. وأكد مدير أمن السويس أن مديرية الأمن سيفرض حولها سياجًا أمنيًا من قبل القوة الأمنية الموجودة، إلى جانب قيام الجيش بعمل كردون أمني حول مبنى المحافظة ومديرية الأمن، وستكون حماية مبنى المحافظة هي مسئولية الجيش. وأعلن مدير أمن السويس أن جميع المسجونين على ذمة قضايا بسجن قسم شرطة عتاقة العمومي قد تم ترحيلهم إلى سجون بالقاهرة وليمان طرة، أما بخصوص المحبوسين على ذمة العرض على النيابة والمحبوسين احتياطيًا، فسيتم ترحيلهم لقيادة الجيش الثالث مساء الجمعة القادم.