عبر نادر بكار -مساعد رئيس حزب النور والمتحدث الإعلامي باسم الحزب- عن استيائه من اللهجة التي يتحدث بها مؤيدو الرئيس محمد مرسي ووصفها بالاستفزازية والمتناقضة، مشيرا إلى أن الحزب لن يشارك في هذه المظاهرات لأنه رأى أن التريث في هذه الحالة أفضل، لأن الكلمة قد تحرق وطنا. وقال بكار –خلال استضافته في برنامج "جملة مفيدة"-: "نرفض الاشتراك في المظاهرات حتى لا نكيل بمكيالين، نقول لمن يتظاهرون نظريا من حقك التعبير عن رأيك، ولكن هناك معطيات من احتقان واستفزاز وتهيؤ واستعداد للتناحر ما تجعلك تتريث من أن تنطق بأي كلمة، والكلمة قد تحرق وطنا، وقد تحتوي وتهدئ من روع المواطنين".
وأضاف: "نحن استأنا جدا من أن يكون الإسلام مادة للتفزيع والترويع، أن يقال من على منصة 21 يونيو لو أصرّ المشاركون في مظاهرات 30 يونيو على إسقاط مرسي سنقوم بثورة إسلامية، إلى هذا الحد يستخدم الإسلام للترويع، هم يقلبون الآية، وكأن الثورة الإسلامية هي العقاب، كما أنهم يناقضون أنفسهم، يقولون المظاهرات للدفاع عن الشريعة وفي نفس الوقت يقولون إذا سقط الرئيس سنطبق الشريعة، إذا فلماذا تدافع عن الرئيس إذا لم يكن يطبق الشريعة؟".
وقال هم يقولون إننا سنسحق المشاركين في 30 يونيو.. لمن تقول ذلك؟.. لماذا توجه الكلام للمعارضين على العموم؟".
واستنكر بكار عدم رفض الإخوان المسلمين لهذه التصريحات وقال: "الإخوان غضوا الطرف عن هذه الدعوات وهذا التحريض، هم يدفعون بهذه التيارات في المقدمة، وهذا عين الدولة التي نرفضها، المنهج الإسلامي لا غبار عليه، ولكن أن تأخذ من هذا المنهج وتجسده في شخص، وتقول لو سقط هذا الشخص فسيسقط المنهج، هذا أمر مرفوض".