اعتبرت طلبها بمنع الأقباط من التظاهر خوفًا على حلفائها.. وأكدت أن طردها أصبح واجبًا وطنيًّا انتقدت الجبهة الحرة للتغيير السلمي، تجاوزات السفيرة الأميركية لدى مصر آن باترسون، مشيرة إلى أنها تخطت دورها الطبيعي لسفراء الدول الأجنبية لتلعب أدوارًا في إدارة الداخل المصري بشكل بات فيه اسمها مرادفًا لكل الأزمات السياسية المصرية، بالشكل الذي يجعلنا نتأكد من كونها تقف خلف كل توجهات جماعة الإخوان المسلمين في مصر، ويبدو واضحًا أن السفيرة لم تكتف بجرائمها تجاه الحالة السياسية الموجودة الآن، فإذا بها تستكمل اليوم دورها المشبوه ضمن جولاتها خلال الأيام الماضية، وهو ما يؤكد أن الوطن بات نهبًا لمؤامرة إخوانية بمساعدة أمريكية. وقالت الجبهة في بيان لها، إن التاريخ الشخصي للسفيرة الأمريكية يكشف أنها نذير شؤم لكل الدول التي عملت بها بدءًا من كولومبيا وصولا إلى باكستان، وفى مصر لعبت باترسون دورها لصالح جماعة الإخوان ومندوبها في قصر الرئاسة، وكأنها مندوب سامي لدولة احتلال، متخطيةً بذلك كل الأعراف الدبلوماسية وكل القوانين الدولية التي تعترف بسيادة الدول. وأوضحت الجبهة أن التسريبات التي ذكرتها الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي عن فحوى زيارتها للبابا تواضروس وطلبها منع الأقباط من التظاهر لإسقاط مرسى، وكذلك تصريحاتها المتواترة في الساعات الماضية، تكشف لنا حجم قلقها على حلفائها في الداخل المصري. وشددت الجبهة على أن مصر لن تقبل بالتبعية لأحد، وأن الولاياتالمتحدة مطالبة بسحب سفيرتها غير المرغوب في وجودها، مؤكدة أن دور السفيرة المشبوه على مستوى النخبة لن يؤثر في عزمنا على استكمال الثورة، لافتة إلى أن الثورة المصرية هى ثورة على كل سياسات التبعية لأي قوة دولية، مشددة على أن طرد آن باترسون على رأس أولويات عملنا الوطني الثوري، وسيكون حاضرًا ضمن مطالبنا يوم 30 يونيه.