قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، تأجيل أولى جلسات نظر قضية هروب مساجين من سجن ترحيلات الخليفة، والمتهم فيها 20 متهمًا من بينهم 17 محبوسين و2 مخلى سبيلهم وآخر هارب. ومتهم في القضية كل من مسعد نور أحمد رفاعي، وعمر حسن عبد المجيد، وأحمد علاء عبده عثمان، ومحمد زينهم أبو سريع، وأحمد جمال توفيق، وعمر محمد عمر طلب، وشعبان عبد الوهاب مصطفى، وعلى عبد القادر علي، ورأفت علاء عبده، وعبد النبي فتح الله، وإسلام عادل علي، وإمام عبد الرازق إمام، وسيد محمد محمد، وحمادة بشير عبد الحكم، وخليل عامر عبد الله، وعبد الرحمن محمود محمد، والمتهمون الأحداث هشام حنفي شحاتة، و محمد جمال، وعلي أحمد علي، وأشرف عثمان.. لجلسة 17 سبتمبر القادم لحضور المتهمين من محبسهم. صدر القرار برئاسة المستشار عاصم عبد الحميد نصر بعضوية المستشارين جمال عبد العزيز أبو زيد وجمال عدلي أو خليفة وأمانة سر وائل عبد المقصود ووائل فراج.
كانت النيابة العامة أحالت المتهمين للمحاكمة لقيامهم خلال الفترة من 26 يونيه 2012 بدائرة الخليفة باستعمال القوة والعنف مع موظفين عموميين، وهم أفراد قوة ترحيلات قسم الخليفة وهم عقيد الشرطة يوسف عبد العزيز أحمد، ونقيبا الشرطة فادي وديع عياد، والمعتز بالله حسن، والملازم أول ضيف أحمد ضيف، وأمناء الشرطة أحمد محمد يوسف، وأحمد فؤاد فؤاد، وسعيد شعبان عبد الجواد، وكرم صبري محمد، وعيد زين العابدين بكري، وأحمد محروس السيد، والرقيب كل من أحمد محروس السيد، وإسماعيل محمد إسماعيل، وياسر رزق حسن، والعريفون السيد عبد الظاهر رمضان، وحنفي محمود عبد القوي، وضيف محمود عبد الوهاب، والجنود محمد عبد التواب عبد الله، وعبد الرحمن على محمود، وأسامة سمير خلف القائمين بحراسة وتأمين حجز الترحيلات.
كما أحضر المتهمون أسلحة بيضاء وأدوات تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، واعتدوا بها على رجال الشرطة لمنعهم من أداء عملهم خلال ضبطهم للمتهمين حال إتلافهم لمحتويات الحجز للهروب منه. وعطلوا عمدًا وسيلة من وسائل خدمات المرافق "حجز الترحيلات".. وأتلفوا عمدًا أحد المباني والمنشآت المعدة للمنفعة العامة "طفايات الحريق والمكاتب ودورات المياه الخاصة بالحجز".. كما استعرضوا القوة وقاموا التلويح باستخدام العنف وترويع باقي المتهمين بحجز الترحيلات محاولين الهروب وتهريب باقي المساجين، وأحرزوا أدوات تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وهي "عصي ومواسير مياه وطفايات حريق وقطع رخام و سيراميك".