قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى: "عندما يتطاول عصام العريان على أشقائنا في الإمارات فأعلم أنه لا يعبر عن نفسه وإنما يعبر عن جماعته ورئيسه, واعلم عندما يهفو قلبه إلى اليهود ويبكي بدلا من الدموع دمًا عليهم ويطالب بعودتهم إلى مصر وتعويضهم فهو أيضًا يعكس وجهة نظر هؤلاء الذين صدعوا رؤوسنا بهتاف (على القدس رايحين شهداء بالملايين) كذبًا وادعاءً. وأضاف بكرى عبر تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى"فيس بوك": "بالأمس تطاول العريان على أشقائنا في الإمارات ووصفهم بألفاظ تعبر عن الوضاعة ولا تليق إلا بالعريان ممن تعودوا أن يكونوا مجرد عبيد يأتمرون بأوامر المرشد, ظن البعض أن الرئيس الإخواني الذي يهيج ويموج لأتفه الأسباب وسوف يصدر بيانا يعتذر فيه عن هذا التطاول، ولكن نسي هؤلاء أن مرسي هو أول من بدأ هذه اللعبة بإشاراته وتلميحاته وصوابعه, العريان الذي راح يتباكي على حقوق الإنسان العربي وأخلاقيات العربي وعبيد الفرس كان عليه أن ينظر في المرأة عله يخجل من نفسه, هؤلاء لا تهمهم المصالح الوطنية ولا القومية, لا تهمهم مصالح نصف مليون مصري يلقون أفضل المعاملة في دولة الإمارات لكن يهمهم مصلحة بضع أفراد تم القبض عليهم في الإمارات بتهمة تكوين تنظيم محظور للجماعة وقدمت الأدلة علي ذلك وهم أنفسهم اطلعوا عليها. وأردف قائلاً:"نسي هؤلاء فضل حكيم العرب الراحل العظيم الشيخ زايد علي مصر, نسوا دور أبنائه وفضل شعب الإمارات الذي فتح أبوابه للمصريين وقدم المليارات لمصر, نكران الجميل هو سمة إخوانية والكذب والحنث وعدم الصدق صفات لصيقة بالعريان وأمثاله ولكن لا تظلموه وتقولون إنه يعبر عن وقاحته هو مجرد أداة يحركها مكتب الضلال وخدامه معذرة يا أشقاءنا هؤلاء ليسوا منا هؤلاء نبت غريب جاءوا لتنفيذ مخطط أسيادهم في واشنطن وتل أبيب لإحداث الانقسام في الداخل وبث الفتنة بين مصر وأشقائها لصالح الأسياد, إن عذر شعب مصر الذي يعاني تحت نير المحتلون الجدد هو أنه يدرك أن هؤلاء مجرد سحابة صيف سرعان ما تنجلي, نعتذر لروح الشيخ زايد الرجل الذي ذهب إلى لندن ليقترض مالا ويقدمه إلي مصر في حرب أكتوبر التي لا يعرفها العريان وعصابته, الشيخ زايد وأبناؤه وشعبه لم يكونوا ولن يكونوا عبيدًا للفرس ولا لغيرهم لأنهم رجال تحركهم النخوة العربية ومصالح بلادهم وأمتهم لم يخضعوا لإيران التي احتلت أراضيهم كما خضعتم للأمريكان وبعتم المقاومة في غزة وأسكتم البندقية الفلسطينية من أجل الكرسي الذي اغتصبتموه في مصر, الشيخ زايد وأبناؤه وشعبه لم يتخلوا عن القدس وعن الأقصى كما تخليتم لم يستطع رئيسكم ولا جماعته أن يصدروا بيانًا يردون فيه على أوباما عندما وقف منذ أسابيع يعلن من قلب القدس أنها ستظل عاصمة أبدية لإسرائيل, أنت تعرف من هم العبيد يا أيها العريان فأرجوك اتغطى واتعظ واخجل من نفسك".