أمر أحمد عبدالوهاب مدير نيابة أبوتيج بأسيوط بحبس "العاملين" "عمرو.أ" "23 سنة" وشقيقه "سعيد" "19 سنة" 4 أيام علي ذمة التحقيق بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والسرقة.. لقيامهما باستدراج "السائق" جمعة عبدالعزيز "33 سنة" بسيارته من مدينة نصر إلي سوهاج بحجة توصيل بضائع مقابل 450 جنيها.. وفي مدينة القوصية بأسيوط تخلصا منه بالقتل وسرقة السيارة وأمواله ومتعلقاته الخاصة. كشفت التحقيقات أن الشقيق الأصغر عامل بوفيه يهوي الغناء ويعمل مطربا بالأفراح ولديه عدة شرائط غنائية بصوته.. وأنه تعاقد مع أحد المنتجين ليصدر له شريطا غنائيا بصوته لكنه لم يستطع توفير 10 آلاف جنيه طلبها منه المنتج لإصدار الألبوم. تبين أيضا أن "المطرب المغمور" اتفق مع "شقيقه الأكبر" علي تنفيذ الجريمة والحصول علي حصيلتها لتحقيق حلمه.. وقاما باستدراج "السائق" بحجة توصيل نقلة بضائع إلي سوهاج.. وفي الطريق وعند وصولهما مركز القوصية.. طلب منه "عمرو" التوقف لقضاء حاجته فيما قام شقيقه "سعيد" بخنق "السائق" وشل حركته بينما عاد "عمرو" حاملا بيده "كوريك" وانهال به علي رأس السائق حتي سقط مضرجا في دمائه بجانب الطريق.. وجرداه من المستندات الدالة علي شخصيته واستوليا علي تليفونه المحمول و600 جنيه كانت بحوزته. كشفت التحقيقات أن "الشقيقين" سرقا السيارة بعد ارتكاب الجريمة وتركا جثة "السائق" وفرا هاربين إلي منزلهما بأبوتيج بالسيارة.. وحاولا بيعها لكنهما فشلا.. وتم ضبطهما وحجزهما بقسم أول أسيوط بعد أن تركاها علي الصحراوي كما تم العثور علي جثة "السائق" ودفنها بمقابر الصدقة بأسيوط لعدم التعرف علي شخصيته.. بينما فر "الشقيقان" بجريمتهما حتي تمكنت أجهزة الأمن بالقاهرة من كشف أمرهما وضبطهما. بدأت أحداث الكشف عن الجريمة عندما تلقي المقدم أحمد الألفي رئيس مباحث قسم شرطة أول مدينة نصر بلاغا من صاحب السيارة باختفائها مع سائقها وأدلي بأوصافها وبيانات السائق. بعرض الواقعة علي اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة للبحث الجنائي أعد فريق بحث بقيادة اللواء أمين عزالدين مدير مباحث العاصمة ضم العميد سمير عبدالمنعم رئيس مباحث النفس والمقدمين أحمد الألفي رئيس مباحث مدينة نصر وخالد عباس وكيل فرقة مصر الجديدة لكشف غموض الحادث. توصلت التحريات بإشراف العميد حسن السوهاجي رئيس مباحث شرق القاهرة أن "الشقيقين" "عمرو" و "سعيد" من الفيوم استدرجا "السائق" بحجة توصيل بضاعة إلي سوهاج.. وأنهما وراء الحادث فتم إعداد مأمورية سافرت إلي مدينة أبوتيج لجمع التحريات وضبط المتهمين.. وبمواجهتهما اعترفا بتفاصيل الجريمة وأرشدا عن مكان ترك السيارة والجثة.. وقررا أنهما حطما التليفون المحمول حتي لا ينكشف أمرهما وتركا السيارة علي الطريق الصحراوي بعد فشلهما في بيعها. تحرر محضر بأقوالهما.. وبالعرض علي اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول الوزير لأمن القاهرة أمر بعرض المتهمين علي النيابة التي أصدرت قرارها المتقدم