واصل أعضاء حركة "أطباء بلا حقوق" و"ألتراس أطباء" اعتصامهم أمام وزارة الصحة لليوم الثاني على التوالي؛ للمطالبة بإقرار قانون كادر المهن الطبية وتأمين أماكن العمل ورفع ميزانية وزارة الصحة، وقد تم نقل الاعتصام من أمام مجلس الشورى إلى وزارة الصحة بعد إجراء مفاوضات من قبل قوات الأمن. وأعلن أعضاء الحركة الدخول في إضراب عن الطعام تنديدًا بتجاهل المسئولين وعدم الاستجابة إلى مطالبهم، وقاموا بافتراش الأرض والجلوس أمام الحواجز الحديدية التى تضعها قوات الأمن على مداخل الطرق التي تؤدى إلى الباب الرئيسي لوزارة الصحة، وأنشأوا بعض الخيام فى محيط وزارة الصحة للمبيت بها. وقام بعض المشاركين بإطلاق الألعاب النارية فى الهواء أثناء انطلاق المسيرة أمام الشورى، مما أدى إلى استياء شديد بين قوات الأمن. ومن جانبها، قالت مني مينا، المتحدث الرسمي باسم حركة "أطباء بلا حدود"، إن الحركة ستدخل فى اعتصام مفتوح مع الإضراب عن الطعام ابتداءً من اليوم، الأحد، وحتى تتم الاستجابة التامة لمطالبهم، مستنكرة تجاهل الحكومة لحقوقهم على الرغم من مشروعيتها، ومؤكدة أن أعضاء الحركة قرروا الدخول في إضراب عن الطعام كخطوة من خطوات التصعيد للضغط على المسئولين لتنفيذ مطالبهم. وعلى الجانب الآخر، دفعت قوات الأمن بتعزيزات أمنية مكثفة فى محيط وزارة الصحة والشورى، ودفعت بتشكيلات من الجنود لتتمركز خلف الحواجز الحديدية الموجودة على مداخل الطرق المؤدية إلى الصحة تحسبًا لوقوع أى اعتداء.