في إطارات التشاورات والتنسيق المستمر بين القوى الوطنية والأحزاب والتيارات الثورية انعقد، مساء أمس السبت، اجتماعًا مهمًا حضره كل من الدكتور محمد البرادعي، وحمدين صباحي، وممثلين عن شباب حملة تمرد ومبادرة بعد الرحيل. ناقش الاجتماع الاستعدادات ليوم 30 يونيه، والتصورات السياسية المطروحة للمرحلة المقبلة، وبعد النقاش تم التوافق على تصور سياسي موحد، كما تم الاتفاق على ضرورة الحوار حوله مع باقي أطراف الحركة الوطنية والثورية لضمان أوسع توافق وطني وشعبي حوله. ومن المفترض أن يعلن عن تفاصيل التصور الذي تم التوافق حوله في الأيام المقبلة بعد استكمال المزيد من الحوارات حوله مع باقي أطراف الحركة الوطنية والقوى السياسية والثورية. كما التقى حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي المصري، بمقر التيار مساء السبت أيضًا بعدد من قيادات وشباب القوى الثورية للتشاور حول استعدادات يوم 30 يونيه والتصورات السياسية والحركية للمظاهرات يوم 30 وما بعده، حضر اللقاء د. حسام عيسى والمناضل كمال خليل، والإعلامية فريدة الشوباشي، والناشط حمادة المصري، وهيثم الحريري، ونسرين مهران، وممثلي وعدد من القوى والحركات الشبابية والثورية. وكانت سلسلة لقاءات أمس السبت قد بدأت باستقبال حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي المصري، لعدد من قيادات حزب الدستور بمقر التيار، حضر اللقاء الأستاذة جميلة إسماعيل، مسئول التنظيم بالحزب، والدكتورة بسنت فهمي، نائب رئيس الحزب، ووليد الشيخ، وأحمد الزيات، وحازم الزهيري من القيادات الشابة بالحزب، بالإضافة إلى حضور الدكتور حسام عيسى. كما حضر من جانب التيار الشعبي كل من حسام مؤنس، المتحدث الرسمي باسم التيار، وأحمد كامل مسئول التنظيم. ودارت تلك اللقاءات المستمرة حول التشاور لاستعدادات يوم 30 يونيه والتصورات السياسية والحركية لمظاهرات يوم 30 وما بعده .