سخرت وسائل الإعلام الإسرائيلية من ارتفاع أسعار الحشيش في مصر خلال الفترة الماضية، قائلة إن الحشيش الذي يباع في مصر مثل أي سلعة شهد قلة المعروض منه في مصر ما أدى إلى ارتفاع أسعاره، الأمر الذي سبب أزمة كبيرة لمدخنيه من الفقراء الذين يتعاطونه للتكيف مع واقع الحياة. وتحت عنوان "أزمة نقص في سوق المخدرات المصرية"، قالت إذاعة صوت إسرائيل الإسرائيلية إن الأسواق المصرية تشهد هذه الأيام نقصا حادا في مخدر الحشيش الذي يعد المخدر الأكثر انتشاراً في أوساط المدمنين المصريين مما أدى إلى طفرة كبيرة في أسعاره. وأضافت أن سبعة ملايين مصري يتعاطون المخدرات أصبحوا يعانون من نقص الحشيش المعروض، في الوقت الذي يعتبر فيه الحشيش مخدرا الفقراء وسلعة أساسية لا غنى عنها للتكيف مع واقع الحياة، وفقا لما أوردته في تقريرها. وذكرت نقلا عن مصادر أمنية مصرية إن السبب الرئيسي للأزمة هو الحملات المكثفة التي تشنها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في مصر، والتي أسفرت عن إحباط عدة محاولات لتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة من الخارج، عبر حدود مصر مع ليبيا والسودان والأردن . وتقول تقارير إن أسعار الحشيش في مصر شهدت ارتفاعًا جنونيًا خلال الفترة القليلة الماضية، حيث وصل سعر بيع "القرش" من 120 إلى 470 جنيهًا، وبلغ بيع سعر "الطربة" 5600 جنيه بدلاً من 1100، وذلك في أعقاب قيام الأجهزة الأمنية بشن حملة على أوكار بيع المخدرات وتصفية الكثير منها. وقالت وزارة الداخلية إنه تم ضبط أكثر من 6 أطنان من مخدر الحشيش خلال تلك الحملة، وأكثر من 8 أطنان من نبات البانجو المخدر، و56 كيلو جراما من مسحوق الهيروين، و31 كيلو جراما من مخدر الأفيون، ونحو1000 قرص مخدر، بخلاف الزراعات المخدرة التي تم تدميرها بعد ضبطها والبالغة مساحتها نحو أكثر من38 فدانا من القنب، وأكثر من517 فدانا من نبات الخشخاش.