دعا الدكتور محمد العريفى الداعية الإسلامى، الشعب المصرى والقوى الإسلامية إلى الجهاد لنصرة ثوار سوريا، لتحرير دمشق من دنس بشار الأسد والشيعة. وقال العريفي خلال خطبة الجمعة: اجتمع علماء الأمة وقرروا وجوب الجهاد بالنفس والمال والسلاح فى سوريا، مطالبا الجميع بالغضب وإعلان النفير لنصرة شعب سوريا، لأن سوريا هي بوابة التوسع الاستعماري الصفوى فى المنطقة العربية. وأقسم العريفي بالله أن إيران لن تكتفي بقتل السنة في سوريا، بل ستتوسع فى جميع الدول العربية، لأنهم يعتبرون قتل السوريين السنة عبادة فى شريعتهم، كاشفا عن أمثلة ونماذج لما يجرى فى سوريا من قتل للأطفال واغتصاب للنساء ما أبكى المصلين ودفعهم إلى رفع أصواتهم بالهتاف خلال خطبة الجمعة ب"الله اكبر.. حي على الجهاد". وطالب العريفى حكام الدول العربية بالتحرك لنصرة سوريا موجها حديثه إليهم قائلا: "ستحاسبون أمام الله إذا تخاذلتم عن نصرة الشعب السوري"، مؤكدا أنه يرى النصر بعينيه وسيكون قريبا وسيهزم بشار وأعوانه وتعود الخلافة الإسلامية ويصطف المسلمون صفًّا واحدًا. فيما نظم الآلاف من أنصار أحزاب الحرية والعدالة والراية وحركة معا لنصرة الأقصى وجبهة الربيع العربي وائتلاف ثوار مصر وجماعة الجهاد وعدد من المستقلين وقفة داخل مسجد عمرو بن العاص لنصرة الشعب السورى، كما نظموا عدة مسيرات داخل المسجد مرددين هتافات الشعب يريد تطبيق شرع الله. وهتف المتظاهرون بساحة مسجد عمرو بن العاص "سوريا دولة إسلامية رغم أنف العلمانية".. "شعب سوريا الأبطال".. "إسلامية لليوم الدين".. "بالروح والدم نفديك يا إسلام".. "على سوريا رايحين شهداء بالملايين". كما رفع المتظاهرون أعلام سوريا ولافتات تندد بحكم بشار الأسد، مطالبين بمقاطعة المنتجات الروسية متوعدين أي سائح شيعي يدخل مصر. وقام أعضاء بحزب الحرية والعدالة بجمع توقيعات من المنضمين للجهاد فى سوريا فيما قام أعضاء الراية بجمع تبرعات من المصليين لمساندة سوريا.