تواصلت أزمة المواد البترولية ببني سويف، بسبب تضاؤل الكميات الواردة لمحطات الوقود، والتي لم تصل منها سوى نصف الكميات المخصصة للمحافظة من السولار والبنزين بأنواعه الثلاث ( 80 و90 و92 ) نتج عنه اصطفاف سيارات النقل الثقيل والخفيف على مداخل المدن وخاصة مدينة بني سويف، حيث يضطر السائقون إلى ركن سياراتهم والترجل حاملين الجراكن في رحلة عذاب للبحث عن أي كمية من السولار تضمن لهم مواصلة رحلاتهم. فيما اشتعلت أزمة حادة بالمواصلات داخل المدينة وارتفاع في أجرة الركوب لجميع الخطوط الداخلية والخارجية وزاد معها اشتعال المشادات الكلامية بين الركاب والسائقين بينما فشلت كافة الجهود في الوصول لمدير عام مديرية التموين الذي اختفى تمامًا، وأغلق تليفونه المحمول ولا يعرف أحد مكانه. من جانبهم نفى المسئولون بالمحافظة نفيًا مطلقًا وجود أي نقص في البنزين والسولار وصل إلى الحلف بأغلظ الأيمانات حتى صدقناهم واتهمنا أنفسنا بالعمى عن وجود الوقود داخل المحطات وأن طوابير السيارات أمامها مجرد خداع بصري. شاهد الصور: