صادق مجلس النواب الإثيوبي اليوم الخميس، على اتفاق بشأن نهل النيل لكي يحل محل اتفاقيات سابقة تمنح مصر والسودان نصيب الأسد في مياه النهر الأطول في العالم، في خطوة من شأنها أن تزيد حدة التوتر بين القاهرة وأديس أبابا. وصوت البرلمان، الذي يضم 547 عضواً، بالإجماع لصالح اتفاقية الإطار التعاوني لنهر النيل (عنتيبي) التي وقعتها بالفعل خمس دول أخرى في حوض النيل، تأمل أن تحل محل اتفاقيات أبرمت في عهد الاستعمار وترى أنها جاءت لمصلحة دولتي المصب مصر والسودان بحسب ما أفادت سكاي نيوز عربية لكن دولا أخرى هي مصر والسودان والكونغو الديمقراطية ترفض التوقيع على الاتفاقية التي تعيد تقسيم حصص مياه النهر بين الدول التي يمر خلالها وفقا لما ذكرت وكالة "اونا". ويأتي التصويت على الاتفاقية وسط توترات بين إثوبيا ومصر بسبب مشروع سد تعتزم إثيوبيا تشييده على النيل الأزرق لبناء محطة كهرومائية، الأمر الذي يثير مخاوف مصر من أن تتقلص حصتها من مياه النهر الحيوية.