نفى القيادي الإخواني صبحي صالح، وكيل اللجنة التشريعية بمجلس الشورى، أن يكون له نجل شقيقة بالإسكندرية، أو أنه يعرف أحدًا باسم "أحمد جمال الحمرواي"، مؤكدًا أنه ليس له أشقاء أو شقيقات بالإسكندرية. وأكد وكيل اللجنة التشريعية بمجلس الشورى، في تصريحات صحفيه أن هذا الشاب لا يمت له بأي صلة على الإطلاق"، مبديًا تعجبه من هذا الأمر قائلًا:" لو من قرايبي يبقوا يخلصوا عليه". وأشار إلى أن ما تم تداوله في مقطع فيديو من اعترافات لشاب يدعى أنه ابن شقيقته وأنه زرعه داخل حركة "تمرد" لاختراقها ليس له أي أساس من الصحة. يذكر أن مجموعة من النشطاء قاموا بنشر فيديو لأحد شباب جماعة الإخوان المسلمين المنشقين عنها ويدعي أحمد جمال الحمرواي، وقيل إنه نجل شقيقة صبحي صالح القيادي بجماعة الإخوان. وروي الحمراوي اعترافات عن تلقيه تعليمات من "صبحي صالح" بالاندساس وسط المتظاهرين والمعتصمين بحديقة مسرح بيرم التونسي، ومعرفه خططهم بشأن مظاهرات 30 يونيه. وقال الحمراوى في شهادته إنه كُلف من قبل قيادات الإخوان المسلمين وهم صبحي صالح ومحمد صلاح وأسامة جادو وصابر أبو الفتوح باقتراح مشروع على أعضاء تمرد بالتنسيق لهم مع مصادر تمويل خارجية يحصلون منها على أموال, حتى يتم فضحهم إعلاميًا بأنهم ممولون من الخارج. وأوضح الحمراوي أنه حزين جدًا لتخلي الإخوان المسلمين عنه, وأنهم لم يضمنوا له أي حماية على الرغم من أنهم هم من كلفوه بهذه المهمة – على حد قوله. فيما أوضح أشرف العرام، عضو حملة "تمرد"، أن أحمد دخل الحملة عن طريق أنه يريد عمل مشروع بحث علمي, وقام بالتوقيع بين أفراد الحملة جميعًا, وبعدها عرض علينا 15 ألف دولار مقابل الذهاب لعميد داخلية يدعى "مجدي أحمد الشرقاوي" بوزارة الخارجية لتنسيق إخراج مجموعة من مصر إلى ألمانيا بهدف التدريب على الإدارة السياسية والإعلامية، وارتفع الملبغ بعدها ل 150 ألف دولار وإلى 5 مليون دولار لمدام إنجي على، أحد أعضاء الحملة، على انه تمويل قادم من جهة ألمانية لدعم المتظاهرين. وأضاف، أن الحمراوي قال لهم، إن هناك حزبًا جديدًا سيتم تشكيله بعد سقوط الإخوان في يونيه, والمجموعة التي كانت ستسافر لألمانيا للتدريب على الشئون السياسية والإعلامية وبعدها تعود لقيادة الحزب وتكون واجهة للإخوان المسلمين بعد سقوطهم. وأشار إلى أنه تم تقديم عرض ثان تمثل في تسليم جميع مقرات حملة "تمرد" للإخوان المسلمين مقابل هذه المبالغ المالية. وأكد العرام أنه تم إخفاء الحمراوي في مكان أمن حرصًا على حياته، حتى لا يتم قتله من قبل الإخوان وسيظهر في الوقت المناسب.